أكد إلياس حضرتي، رئيس مجلس الإعلام الحكومي في إيران، انتهاء ما وصفه بـ”الأزمة الأمنية”، مستبعدا اندلاع حرب جديدة قريبا.
ودعا حضرتي المواطنين إلى العودة لحياتهم الطبيعية وعدم الانجرار وراء “الشائعات والحرب النفسية”.
وقال إن من سماهم “أعداء” الجمهورية الإسلامية حاولوا، عبر هجمات “متزامنة من الشرق والغرب”، إثارة الفوضى الداخلية ودفع الناس إلى مواجهة الحكومة والنظام.
واستبعد حضرتي احتمال اندلاع حرب جديدة، مضيفًا: “طالما أن العدو لم يتمكن من سد ثغراته، فلن تكون هناك حرب، وهذا لن يحدث في وقت قريب”، على حد تعبيره.
تصريحاته تأتي بعد أقل من أسبوع على تحذير شديد اللهجة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد أن أي محاولة جديدة من إيران لامتلاك السلاح النووي ستقابل بـ”رد فوري وحاسم”.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “قد يقولون إنهم يريدون البدء من جديد، لكن ذلك سيكون خطيرًا جدًا عليهم؛ لأننا سنعود فورًا، وأعتقد أنهم يدركون ذلك، إنها مجرد كلمات”.