رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أعلنت السلطات الفنزويلية، الأربعاء، أنها اعترضت 3 طائرات ودمرت معسكرين يديرهما "تجار مخدرات إرهابيون كولومبيون" في منطقة الأمازون جنوب البلاد، في وقت تنشر الولايات المتحدة سفنا حربية في منطقة البحر الكاريبي وتنفذ غارات جوية ضد مهرّبي مخدرات مشتبه بهم.
وتأتي هذه الإعلانات فيما تشن الولايات المتحدة ضربات ضد مراكب تقول واشنطن إنها تستخدم لتهريب المخدرات.
وتتهم واشنطن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو بقيادة كارتل، وهو ما ينفيه بشدة مؤكدا أنه يحارب تهريب المخدرات.
وقال مادورو خلال مراسم متلفزة، في وقت سابق الاثنين، إن"طائرة تستخدم لتهريب المخدرات دخلت منطقة البحر الكاريبي. اكتشفتها قواتنا الجوية في لحظة".
وأضاف "اليوم (الأربعاء)، دخلت طائرتان تستخدمان لتهريب المخدرات من الشمال. وبما يتوافق مع قانوننا، لدينا قانون اعتراض... بام، بوم، بانغ!".
ولم يتضح ما إذا كان هذا يعني إسقاط الطائرات.وقال مادورو إن الإجراء اتُخذ "لإجبارهم على احترام فنزويلا... ماذا يسمى ذلك؟ ممارسة السيادة".
وفي إطار الانتشار الأمريكي، نفذت طائرات أمربكية طلعات جوية قرب الساحل الفنزويلي في الأسابيع الأخيرة.
وفي وقت سابق، قال الجنرال دومينغو هيرنانديز لاريز، على "تليغرام"، "قام الجيش، بمساعدة وحدة قتال مختلط، بتدمير معسكرين لوجستيين يستخدمهما تجار المخدرات الإرهابيون الكولومبيون المسلحون الذين يغزون أراضينا".
وأكد مصادرة معدات عسكرية ومنشورات لحركة "جيش التحرير الوطني" الكولومبية، مشيرا الى أن من بين المضبوطات ذخائر وسترات واقية من الرصاص، وأجهزة اتصال.
وتابع أن "فنزويلا منطقة سلام وقانون وعدالة حيث نكافح يوميا مجموعات الاتجار الدولي بالمخدرات التي تحاول استخدام الأراضي الوطنية منصة لتحقيق أهدافها".
وأعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن 14 هجوما في الأسابيع الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا.
كما أقر الرئيس دونالد ترامب، بإجازته لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية، شملت شنّ ضربات برية على أهداف مرتبطة بالمخدرات.
ويعتبر مادورو أن واشنطن تستخدم تهريب المخدرات ذريعة "لفرض تغيير في النظام" والاستيلاء على النفط الفنزويلي.