شهد حزب "سيريزا" المعارض الرئيسي في اليونان، السبت، انشقاقات جديدة من قبل أعضائه خلال مؤتمر طارئ لاختيار رئيس جديد للحزب.
وتعرض سيريزا لانشقاقات جديدة خلال مؤتمر طارئ قبل انتخاب زعيم جديد يحل محل ستيفانوس كاسلاكيس، الذي يتهمه منتقدوه بالاستبداد.
وانشق 3 نواب مقربين من كاسلاكيس، أول زعيم حزب مثلي الجنس في اليونان، والذي انتُخب لهذا المنصب في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وانشق نائب رابع اليوم السبت، ومن المتوقع حدوث انشقاقات إضافية خلال الأيام المقبلة، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويقول كاسلاكيس وحلفاؤه إن البيروقراطية الحزبية منعت أنصاره من المشاركة في المؤتمر الطارئ الذي يستمر ثلاثة أيام.
وأطلق، السبت، حركة "تقدمية شعبية" جديدة، مشيرًا إلى أنها ستكون مستقلة ماليًا وستسد "فجوة كبيرة في سياسة البلاد".
وأبلغ كاسلاكيس أنصاره في مكاتب استأجرها فريقه أن اسم الحركة سيحدده تصويت الأعضاء.
وسيتم التصويت على زعامة سيريزا في 24 تشرين الثاني/نوفمبر والأول من كانون الأول/ديسمبر.
وصوتت اللجنة المركزية لحزب سيريزا في 8 أيلول/سبتمبر، على إقالة كاسلاكيس في أعقاب مشاحنات بشأن سياساته وأسلوب قيادته.