أفادت صحيفة تركية، بأن الحزب الحاكم في تركيا، يبحث عن مخرج قانوني يتيح ترشيح الرئيس رجب طيب أردوغان لفترة ثالثة، في انتخابات عام 2028.
ونقلت صحيفة "تركيا" عن مسؤولين في حزب "العدالة والتنمية قولهم"، إنه "إذا كان الرئيس سيترشح للمرة الثالثة، فإنهم يسعون إلى تحقيق ذلك من خلال قرار البرلمان بإجراء انتخابات".
ووفقًا للدستور التركي، هناك طريقتان أمام أردوغان للترشح لإعادة انتخابه.
وبحسب الصحيفة، فإن الخيار الأول يتمثل في اتخاذ البرلمان التركي قرار الانتخاب، أما الخيار الثاني فتغيير البند الوارد في المادة 101 من الدستور بعنوان "الترشح وانتخاب الرئيس" الذي ينص على أنه "يمكن انتخاب الشخص رئيسًا لمدة أقصاها فترتين".
وبحسب حزب "العدالة والتنمية"، فإنه بدلًا من تغيير الدستور، سيكون من الأكثر منطقية أن يصدر البرلمان قرارًا انتخابيًا حتى يتمكن أردوغان من الترشح مرة أخرى.
ويشير مسؤولون في الحزب، إلى أن تصريح أردوغان "ليس لدي أي نية لإعادة انتخابي أو الترشح لمنصب مرة أخرى" لا يعني أنه لن يترشح مرة أخرى.
ولفتت مصادر في حزب "العدالة والتنمية"، إلى أن "تحديد الجدول الزمني لمباحثات الترشح لا يزال مبكرًا"، مشيرة إلى أن هذه المباحثات قد تبدأ في عام 2027.
وبحسب الصحيفة، فإنه "من أجل تمرير قرار انتخابي في البرلمان، هناك حاجة إلى أغلبية ثلاثة أخماس العدد الإجمالي للأعضاء (360 عضوًا)".
وبموجب الدستور التركي، "يمكن للرئيس والجمعية الوطنية الكبرى في تركيا أن يقودا البلاد إلى انتخابات".
وبناءً على ذلك، إذا قرر مجلس الأمة التركي الكبير تجديد الانتخابات في عام 2028، فسيكون أردوغان قادرًا على الترشح للرئاسة مرة أخرى.
لكن بالنظر إلى التوزيع الحالي للمقاعد في البرلمان، فإن عدد نواب "تحالف الشعب" في ظل الظروف الحالية لا يكفي لتحقيق الأغلبية المطلوبة بتجديد الانتخابات.
و"تحالف الشعب"، هو تحالف سياسي تركي بين حزب العدالة والتنمية المحافظ وحزب الحركة القومية، تشكل العام 2018.
ويحكم هذا التحالف تركيا منذ ذلك الحين.