قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن معظم الناخبين الذكور يفضلون ترامب على هاريس، الأمر الذي أدى لنشوب خلاف بين أوباما وترامب عن معنى أن يكون الشخص رجلاً.
وأضاف الموقع أن الرئيسين السابقين، باراك أوباما، ودونالد ترامب، يتنافسان لإشعال خلاف كبير في الأيام الأخيرة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، إذ يحاول أوباما جذب الرجال للتصويت لهاريس.
طرد ترامب من السياسة
وأشار الموقع إلى أن أوباما يسعى، إلى جانب حشد الدعم إلى هاريس، لطرد ترامب من السياسة الأمريكية، وهي المهمة التي بدأها أوباما عندما أصبح ترامب يحرّض الناس في محاولة لنزع الشرعية عن أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
ومن الأوصاف التي وصف بها أوباما ترامب بأنه رجل يتظاهر بالقوة، ومتذمر، ولا يمكن أخذ الأمان منه. في الوقت ذاته، قال إن هاريس هي المرشحة الرئاسية ذات القوة الحقيقية.
وخاطب أوباما حشدًا من الناس في فيلاديلفيا قائلاً: "لاحظت على وجه الخصوص أن هناك من يعتقدون أن سلوك ترامب هو بطريقة ما علامة على القوة، أي الشيء الذكوري المزيف".
وفي لاس فيغاس، قال أوباما للناخبين إن سلوك ترامب يرقى إلى "التنمر" و"إذلال الناس"، وإن القوة الحقيقية تكمن في مساعدة أولئك الذين لديهم قوة أقل، أو يحتاجون إلى بعض المساعدة".
يُذكر أن الديمقراطيين لهم مكانة مميزة عند الناخبين السود، إلا أن ترامب أيضًا حقق مكاسب كبيرة في السنوات الأخيرة بين الرجال السود، وفق ما ذكره الموقع.
"أوباما منهك"
في المقابل، وصف ترامب في كثير من الأحيان أوباما بأنه ضعيف جدًا لمواجهة المسرح العالمي، وذكر في تجمع في كارولينا الشمالية الأسبوع الماضي، أن "الدكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ لم يحترم أوباما".
وأردف قائلاً: "أعتقد أن الرجل منهك. أنا لا أقول أبدًا إن الرجل يبدو عجوزًا، لكنه يبدو أكبر سنًا قليلاً. أليس كذلك". وذهب ترامب إلى حد وصف أوباما أخيرًا بأنه "أحمق" وميشيل أوباما بأنها "شريرة" بعد انتقادها ترامب.
ويخلص موقع "أكسيوس" الأمريكي، إلى أن ترامب وأوباما يكرهان بعضهما بعضًا، والهجمات بينهما تنحرف إلى التحريض العنصري والاستهزاء في ساحة المعركة.