قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "لن يكون الطرف الذي يوقّع معاهدة السلام".
وأضاف في منشور عبر منصة "إكس"، أن "الحكومة المحيطة بزيلينسكي انهارت"، معتبراً أنه "لم يعد رئيساً شرعياً"، وأن "انهيار نظامه أمر لا مفر منه".
وفي تعليق آخر، لوّح ميدفيديف بتصعيد عسكري أكبر إذا لم تقبل كييف ما وصفه بـ"شروط موسكو للسلام"، قائلاً، إن أوكرانيا قد تواجه وضعاً أكثر خطورة، وإن العالم "يترقب ما سيحدث خلال الأيام المقبلة، بين إنهاء الحرب وفق الشروط الروسية أو استمرار صراع مفتوح مع أوكرانيا وحلفائها".
وكشف الرئيس الأوكراني، الخميس، عن اجتماع أوكراني أمريكي قريب للعمل على صيغة خضعت للنقاش في محادثات بجنيف، تستهدف إحلال السلام وتوفير ضمانات أمنية لكييف.
وقال في كلمته المسائية المصورة: "سيجتمع فريقنا مع ممثلين أمريكيين في نهاية هذا الأسبوع لمواصلة تقريب المواقف بشأن النقاط التي توصلنا إليها نتيجة المحادثات في جنيف، بشكل يقودنا على طريق السلام والضمانات الأمنية".
وفي وقت سابق، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس زيلينسكي، إن المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين سيواصلون العمل على خطة سلام تدعمها الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن يرماك قوله على "تيليغرام": "سيواصل الوفدان الأمريكي والأوكراني خلال الأيام المقبلة العمل المشترك لتحسين النتيجة التي تسنى التوصل إليها في جنيف"، مضيفًا أنه "من المهم العمل سريعًا".