قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء، إن عقد جلسة مغلقة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الملف النووي الإيراني بناءً على طلب بعض الدول يُعد ممارسة جديدة وغريبة، تثير تساؤلات حول حسن نية تلك الدول.
وشدد عراقجي في تصريحات صحفية، على ضرورة أن يقوم مجلس الأمن بدوره الأساس في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، دون التأثر بمحاولات بعض الأطراف لتشويه الحقائق، وفرض ضغوط سياسية. وفق قوله.
وانتقد عراقجي السياسات الأوروبية تجاه إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العام 2018، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية لم تفِ بتعهداتها، وهي الطرف الذي يجب أن يتحمل المسؤولية عن تعثر الاتفاق.
وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أن أي خطوات أوروبية لتشديد الضغوط على إيران عبر مجلس الأمن أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقوّض مصداقية المحادثات النووية الجارية.
اجتماع ثلاثي في بكين
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عن اجتماع ثلاثي مرتقب بين إيران والصين وروسيا، على مستوى نواب وزراء الخارجية، في العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة.
وأوضح بقائي أن الاجتماع سيركز على تطورات الملف النووي الإيراني، ومسألة رفع العقوبات، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية ، والدوليةكاظم غريب آبادي، أنه سيمثّل إيران في هذا الاجتماع، إلى جانب نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاو شيوي، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف.