الإمارات والسعودية وقطر تُجدد دعمها للمبادرة المغربية حيال الصحراء الغربية

جددت كل من الإمارات والسعودية وقطر، السبت، دعمها للمبادرة المغربية حيال إنهاء النزاع القائم على الصحراء الغربية.

وقال ممثل الإمارات العربية المتحدة، ماجد خميس العلي، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 المنعقد في نيويورك، إن ""دولة الإمارات تجدد دعمها الكامل للمملكة المغربية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن حقوقها المشروعة وقضاياها العادلة، ومنها سيادتها على سائر منطقة الصحراء المغربية".

وجدد العلي دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في سنة 2007، مشيرا إلى أن "هذه المبادرة تشكل حلا هاما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المنظمة الدولية، ويحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية".

من جهته، أكد ممثل المملكة العربية السعودية، حسن محمد العمري، خلال الاجتماع، دعم بلاده للمبادرة المغربية.

وتقترح الرباط حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، لإنهاء الصراع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" حول الإقليم، منذُ عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وقال الدبلوماسي السعودي: "نجدد دعمنا لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار سيادة المغرب ووحدة ترابه الوطني".

وبين أن الحل المغربي "قائم على التوافق، ويتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، الذي رحب بالمبادرة المغربية"، وفقًا لما نقلت عنه الوكالة المغربية.

وعبر الدبلوماسي السعودي عن دعم بلاده لجهود المغرب لغايات التوصل إلى حل سياسي واقعي لقضية الصحراء المغربية، على أساس التوافق، وبناءً على قرارات مجلس الأمن، بإشراف أممي.

وفي الإطار ذاته، وصف نائب الممثل الدائم لدولة قطر، جاسم سيار المعاودة، المبادرة المغربية لحل الصراع بـ"البناءة" والأساس الواقعي لحل قضية الصحراء الغربية، مشيدا بالجهود المغربية للنهوض بدينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية.

كما أشاد الدبلوماسي القطري بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، للوصول إلى حل سياسي متوافق عليه ودائم وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار رقم 2654، وبما يضمن سيادة المغرب.