برأت الدائرة الجنائية في محكمة استئناف طرابلس اليوم الأحد، الشاعر عبد الله محمد منصور، أحد رموز نظام العقيد معمر القذافي، من تهم تتعلق باضطلاعه في أحداث 2011.
وقالت مصادر حقوقية ليبية لـ"إرم نيوز"، إن الشاعر منصور، الذي شغل منصب مدير الأمن الداخلي، وحمل رتبة لواء، كان يحاكم على قضايا تتعلق بدوره في أحداث 2011.
ورغم صدور قرار براءته، عبرت المصادر عن تخوفها من عدم إطلاق سراحه كما حدث مع الساعدي القذافي، الذي برأته نفس المحكمة، في نيسان/أبريل 2018.
ولجأ منصور بعد انتصار ثورة 17 فبراير إلى النيجر، إلا أنها سلمته إلى سلطات طرابلس في شباط/ فبراير 2014 بصفته رئيس الأمن الداخلي في النظام الليبي السابق بدعوى أنه "انتهك التعهدات التي قطعها، ولم يحترم شروط لجوئه لديها".
وتوفيت زوجة منصور العام الماضي، وهو وراء القضبان، ونادى فنانون وإعلاميون ومثقفون ليبيون بإطلاق سراحه والإفراج عنه.
واشتهر منصور بتقديم عدد من الأعمال الفنية مع المطرب الراحل محمد حسن منها "النجع، والواحة والسيرة الهلالية"، وغنى له العديد من الفنانين الليبيين والعرب.
