أثار وجود جنرال أمريكي متقاعد في العاصمة الليبية طرابلس العديد من التساؤلات حول علاقة الجنرال الأمريكي بحكومة الوفاق.
ونشر حساب "M.LNA" التابع للجيش الوطني الليبي على موقع تويتر صورا للجنرال المتقاعد ميشيل باربيو على رأس وفد أمني، يصل إلى طرابلس على متن طائرة تابعة للخطوط الليبية.
وعقب الحساب على الصور بالقول "شركة أمن خاصة أمريكية تصل إلى طرابلس.. ميليشيات حكومة الوفاق تستقبل مرتزقة السماء".
وتساءل الصحفي الأمريكي جيمس ويلر في تغريدة له على صفحته بموقع تويتر: "أحضرت ميليشيات حكومة الوفاق الجيش التركي والمرتزقة السوريين، والآن جنرالا أمريكيا".
ويقدم الجنرال باربيرو نفسه باعتباره يشارك في مشاريع مالية ضخمة للأمن والنفط والغاز والبنية التحتية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك المنطقة الكردية في العراق، وهو الآن في ليبيا.
وأضاف ويلر في تغريدته أن الجنرال باربيو شارك في الحرب في العراق وعملية الحرية الدائمة ("الحرب العالمية على الإرهاب" التي بدأت في أفغانستان)، وغزو بنما.. وهو الآن في ليبيا.
وعقب الصحفي الأمريكي في تغريدة أخرى بالقول "من المثير أن المرتزقة الأجانب الذين أسروا أو قتلوا حتى الآن في ليبيا هم أمريكيون وسوريون، وليسوا روسا، وكلهم كانوا مع الميليشيات في طرابلس، وليس مع البرلمان الوطني الليبي".
وكان الجيش الوطني الليبي أسر طيارا أمريكيا يدعى جيمي سبونوجل - قيل في البداية إنه برتغالي - بعدما أسقطت طائرته يوم 7 أيار/ مايو العام الماضي بالقرب من طرابلس.
