logo
المغرب العربي

"إخوان الجزائر" يغازلون الرئيس الجديد لدخول الحكومة 

"إخوان الجزائر" يغازلون الرئيس الجديد لدخول الحكومة 
30 ديسمبر 2019، 8:59 ص

أعلنت حركة "مجتمع السلم"، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين في الجزائر، اليوم الإثنين، أنها ستقبل المشاركة في الحوار السياسي إذا دُعيت إليه، في تغير لموقف الرفض الذي بدر من الحزب الإسلامي المعارض للانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقال رئيس الحزب، عبد الرزاق مقري، في مؤتمر صحفي: "علينا إعطاء الرئيس عبد المجيد تبون، فرصة كاملة، ونحن سنقبل المشاركة في الحوار إذا دعينا إليه".

وأضاف مقري أن حركة مجتمع السلم "ستقبل بمحاورة السلطة بعد رحیل الباءات الأربع"، وهم رموز نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، الذين قادوا البلاد لفترة قاربت 6 أشهر.

وتابع: "نحن دعاة التوافق تمنينا أن يكون التوافق خلال الانتخابات، لكن من بيدهم الحكم يتحملون مسؤوليتهم، والرئيس إذا أحسن سندعمه، وإذا أخطأ سنقومه، وإذا ما دعينا للحوار فسنشارك فيه".

وشاركت حركة "مجتمع السلم" بالحكومات الجزائرية المتعاقبة منذ عام 1995، وفكّت الارتباط بالتحالف الرئاسي العام 2012، بذريعة عدم جدية نظام بوتفليقة في القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية عميقة، ورفضه ترقية المشاركة في الحكومة إلى الشراكة في الحكم.

من جهته، غازل المرشح الرئاسي المهزوم، عبد القادر بن قرينة، وهو إسلامي أيضا، اليوم، السلطة الجديدة، بقبول دخول حزبه "حركة البناء الوطني"، الحكومة الجديدة بشروط.

وذكر بن قرينة الذي حلّ ثانيا في رئاسيات 12 ديسمبر/كانون الأول، أن حزبه يشترط تعزيز قيم المجتمع الجزائري ومشروعه الوطني المستلهم من بيان نوفمبر/ تشرين الثاني 1954، وضرورة تعميم استخدام اللغة العربية في أجهزة الدولة.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC