قتل ضابط "منشق" ينضوي تحت مليشيات مصراتة الموالية لحكومة الوفاق اليوم السبت، في مواجهات مع قوات الجيش الليبي في محور اليرموك جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
وأكد مصدر طبي في مستشفى مصراتة، وصول جثمان النقيب "صدام عبدالسلام اقشيرة"، بعد مقتله في عملية استهدف فيها الجيش الليبي تجمع "سرية" يقودها الضابط "المنشق".
وأشار المصدر، إلى أن مقتل الضابط جاء بعد مواجهة مع قوات الجيش الليبي، مساء اليوم السبت، في محور اليرموك، الذي شهد معركة عنيفة أسفرت عن انسحاب أغلب قوات حكومة الوفاق مقابل تقدم قوات الجيش الليبي.
وكان النقيب اقشيرة، ضابطًا في الجيش الليبي قبل أن "ينشق" وينضم إلى مليشيات مصراته، وهو من مواليد 1993 وينحدر من مدينة مصراتة.
واستلم مهام عمله كآمر لـ"سرية سلاح الكورنيت بمليشيا 301"، التي كان يقودها المليشياوي عبدالسلام زوبي، وهو مدني من مدينة مصراتة أيضًا، ولم يتلق أي تدريب عسكري.
واشتهرت السرية، التي أسسها زوبي، باسم مليشيا "السرانتيات" أي "أبواب المتاجر"، حيثُ يجبرون أصحاب المحلات في طرابلس على دفع "جزية" مقابل سلامة محلاتهم.
وقتل زوبي منذُ 3 أشهر إثر استهداف طيران الجيش الليبي لرتل تابع للمليشيا، التي يقودها في وادي الربيع جنوب طرابلس.
