الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
نفت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الثلاثاء، ما جرى تداوله بخصوص زيارة وفد شبابي تونسي إلى إسرائيل ضمن "برنامج أوروبي للسلام".
وأكدت الوزارة، في بيان، أنّ ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذه الزيارة "غير صحيح"، وأنّ "الصور التي نشرت تتعلق بزيارة وفد أوروبي ضم سيّدة بلجيكية من أصل تونسي، عضوة في حزب سياسي بلجيكي".
ودعت الوزارة إلى "عدم توظيف القضية الفلسطينية في مسائل سياسية، وداخلية، والابتعاد عن المزايدات في دعم القضية باعتبارها قضية تحرر وطني تحظى بإجماع كافة شرائح الشعب التونسي".
وكان الإعلامي التونسي برهان بسيّس، أعلن أن وفدًا شبابيًا من بلاده، سيزور عددًا من المؤسسات الإسرائيلية وعلى رأسها الكنيست، وذلك ضمن برنامج أوروبي للسلام.
وقال بسيس، في تدوينة نشرها عبر حسابه على "فيسبوك"، إنّ "موظفة تونسية في البرلمان الأوروبي قامت بالتنسيق العام للزيارة، وإن السفارة الألمانية بتونس ستقوم بإسناد تأشيرات الدخول إلى إسرائيل".
وأثارت التدوينة، جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين جددوا الدعوة إلى ضرورة تجريم التطبيع مع إسرائيل ومنع مثل هذه الزيارات "المريبة" التي تجرى تحت غطاء النشاط الجمعياتي ومنظمات المجتمع المدني.
