زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
عادت الطائرات التركية المسيرة "درونز" للتحليق في أجواء العاصمة الليبية، طرابلس، بعدما اختفت لأكثر من أسبوعين، إذ كانت في السابق سلاحًا من الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات مصراتة ضد قوات الجيش الليبي .
وقال مصدر مسؤول في الجيش الليبي، لـ"إرم نيوز"، إن الميليشيت التابعة لحكومة الوفاق تسملت أخيرًا شحنة جديدة من الطائرات التركية المسيرة، مدعومة بضباط أتراك لإنشاء غرف عمليات جديدة للطيران المسيّر.
وقبل أسبوعين أعلن سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، عن تدمير غرف العمليات الرئيسة للطائرات التركية المسيّرة في مصراتة، والتي تتخذها الميليشيات مقرًّا لعملياتها.
لكنّ المصدر قال إن "وحدات الجيش رصدت عودة الطيران التركي، أمس الثلاثاء، في الأجواء بعد تحييده ولمدة أكثر من أسبوعين، وفي جميع الجبهات".
وأشار إلى أن "غرفة عمليات الكرامة الرئيسة تأخذ هذا التهديد على محمل الجد، خاصة أنه أوقع خسائر في صفوف المدنيين، وتعمل على تحييده من جديد".
ميدانيًّا حقق الجيش الليبي تقدمًا باتجاه مدينة غريان الإستراتيجية، لكن غرفة عمليات الكرامة أكدت في بيان أن "غريان هدف لا بد من التعامل معه بشكل تعبوي لتحقيق نتائج ليست كما يعتقده البعض مجرد دخول المدينة"، لافتة إلى أن هناك "مفاجآت عسكرية ستكون حاسمة على الجبهات".
ويخوض الجيش الوطني الليبي معارك في جنوب طرابلس وغريان ضمن العملية العسكرية التي أطلقها في الرابع من نيسان/أبريل الماضي لتحرير العاصمة من الميليشيات.