أعلن تنظيم داعش الخميس مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين استهدفا العاصمة التونسية، وأسفرا عن مقتل أمنيٍّ وإصابة 9 أشخاص.
وذكر موقع "سايت" الأمريكي المتخصص برصد مواقع الجماعات المتطرفة، أن وكالة "أعماق" المحسوبة على داعش أعلنت تبني التنظيم للتفجيرين.
وقال الموقع نقلًا عن وكالة التنظيم، إن "منفذي الهجومين على عناصر الأمن التونسي هما من مقاتلي داعش".
وبعد أقل من عام على تفجير انتحاري نفذته امرأة في قلب شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، استيقظ التونسيون، صبيحة الخميس، على وقع 3 هجمات جديدة.
وتتمثل العملية الأولى في تعرض محطة للإرسال بمحافظة قفصة (جنوب)، إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية.
ثم بعد ساعات قليلة، شهد شارع "شارل ديغول" في العاصمة تونس، هجومًا انتحاريًا أسفر عن مقتل رجل أمن، وإصابة آخر و3 مدنيين، بحسب الداخلية.
وبعد 10 دقائق فقط، فجر شخص نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية في منطقة القرجاني في العاصمة، ما أسفر عن إصابات فقط.
