أصيب عدة أشخاص صباح اليوم الخميس، في تفجير انتحاري استهدف سيارة تابعة للأمن، كانت متوقفة بالقرب من السفارة الفرنسية في العاصمة التونسية، توفى واحد منهم في وقت لاحق.
وقال شهود عيان تحدثوا لـ "إرم نيوز": إن دوي انفجار "سمِع على بعد عشرات الأمتار من السفارة الفرنسية وتحديدًا عند مدخل شارع شارل ديغول وسط العاصمة التونسية"، وهي منطقة حيوية تعجّ بالمارة وتشهد انتشارًا أمنيًّا لافتًا.
وقال مصدر أمني تونسي لـ"إرم نيوز": إن "أحد المصابين في العملية الإرهابية توفَّى متأثرًا بجراحه وهو عون أمن بالشرطة البلدية" مضيفًا أن العملية "نفذتها امرأة".
وذكر الشهود أن قوات الأمن "أخلت شارع بورقيبة والشوارع المحيطة به وسط العاصمة من المارة عقب التفجير، وأغلقت الطريق المؤدي لقصر قرطاج الرئاسي بالعاصمة".
ويأتي الحادث بعد أن تعرضت محطة الإرسال التلفزيوني، بجبل عرباطة في ولاية قفصة، جنوبي البلاد، فجر اليوم الخميس، إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة.
وتعيش تونس منذ مايو/ أيار 2011، اضطرابات تصاعدت عقب 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
وتؤكد السلطات التونسية أنها حققت نجاحات أمنية مهمة، إلا أنها تشدد على ضرورة مواصلة الحذر واليقظة إزاء خطر "المجموعات الإرهابية".
