logo
المغرب العربي

الجزائريون يستجيبون لدعوة قائد الجيش ويشاركون بمسيرات الوحدة الوطنية (صور)

الجزائريون يستجيبون لدعوة قائد الجيش ويشاركون بمسيرات الوحدة الوطنية (صور)

شهدت عدد من المدن في الجزائر، مظاهرات شعبية في الجمعة الـ18 منذ بدء الحراك الشعبي، للتأكيد على التمسك بالوحدة الوطنية ورفضًا لمحاولات بث التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد، حيث جرى مصادرة رايات زاحمت علم الجزائر، تنفيذًا لتعليمات قيادة أركان الجيش.

وشهدت محافظات الجزائر العاصمة، البويرة، بومرداس، البليدة، تيبازة وعنابة والطارف وڨالمة وغيرها، مظاهرات رفعت فيها عدة لافتات وسط هتافات ركّزت على وحدة الجزائريين، ورفضهم القاطع لكل الدعوات الغريبة التي تلعب على وتر إثني جهوي عصبي.


5961ccc8-b106-429b-81f5-715387fde8d7

17ef559b-a87d-4fb2-9138-87423b8fbbd5

e0a47159-65c6-4597-8caa-5358aa88f1cb

وأكد جزائريون مشاركون في المظاهرات في العاصمة، رفضهم القاطع لـ"العصبية والقبلية"، معلنين دعمهم لكافة الجهود التي تدعم الوحدة الوطنية.

وجاء الحراك الشعبي، بعد خطاب الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري الذي أطلق مبادرة "للجزائر علم واحد، ورفع رايات أخرى قضية حساسة".


0250f92a-4b34-4699-84e3-3f9a2d3b0798

a8fe57f5-679a-4567-8c1d-8e5db607102c

c75a125d-b373-4bfa-83b9-f0ac720fe0d5

وشهدت شوارع وميادين العاصمة الجزائرية، قيام عناصر الشرطة بمصادرة لرايات عديدة جرى رفعها في جمع سابقة من طرف متظاهري منطقة القبائل الكبرى، وجهات أخرى في البلاد مثل سيدي نايل بعاصمة السهوب الجلفة.

وعلى وقع مواصلة المتظاهرين السلميين احتجاجهم للمطالبة بالرحيل التام لرموز لنظام عبدالعزيز بوتفليقة، لم يمنعهم من إطلاق شعارات تؤكد على الوحدة الوطنية، منها: "نحن الأمازيغ الأحرار لن ننكسر ولن ننحني ... وحبنا الأول والأخير للجزائر التي استشهد لأجلها 1.5 مليون شهيد".

وصدّ الأمن الجزائري محاولةً مشبوهة من قبل بعض المندسين للتشويش على المصلين بمسجد الرحمة وسط العاصمة، فيما حاول آخرون محسوبون على حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية اليساري، السير باتجاه قصر الرئاسة، قبل أن يعودوا.


3f1f6a61-06ca-4057-9e98-bf23badcbaf8

13bf09cf-a1c7-48e9-93c0-500efc854774

d5140832-480c-4c51-925f-a357fd3f5ced

وتتواصل الجمعة الـ18 بتجمعات في شارع ديدوش مراد، فيما يُتوقع أن تشهد مرحلة ما بعد الزوال تصعيدًا احتجاجيًا، وسط أنباء عن مسيرات حاشدة باتجاه ساحتي الوئام والشهداء.

وبمدينة عنابة شرق البلاد، هتف متظاهرون بدعم الفريق أحمد قايد صالح رئيس الأركان العامة للجيش، والذي ينحدر من هذه المنطقة، مطالبين إياه بمواصلة إجراءات مكافحة الفساد وتطهير البلاد من حكم "العصابة" كما وصفوه.


2e4ad7cd-5cc5-4fe6-a54f-4058cdb61e30

460e07a1-6a5e-497e-9b2a-8345325b2401

274f542f-5f6f-47c1-b59e-0c9ecf072908

وقال جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة، في تصريح لـ"إرم نيوز" إن بلاده "تمر بمرحلة مفصلية، من الطبيعي أن يوجه الجيش فيها نحو ضمان الأمن والاستقرار بناء على معطيات وتقارير أمنية ترصد تحركات مشبوهة، ولذلك وجب فهم تعليمات القيادة الأمنية في هذا السياق".

وشدد بن عبد السلام أن "الجزائريين يدركون اليوم حقيقة الرهانات، وهم واعون بأنهم بلغوا شوطًا كبيرًا في محاربة الفساد وتحييد زمر العصابة الحاكمة زمن عبد العزيز بوتفليقة، ولذلك سيتم إجهاض مخططات التقسيم والتفرقة التي تستهدف الجزائر ".


e68b7ae5-2d32-4ebd-b827-fd527ebad159

b6a3745b-8b7f-4933-bd8b-26585742b041

4a41ed0b-5f9b-4de5-b127-35afcc010e54
;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC