الجمعية الوطنية الفرنسية تحجب الثقة عن حكومة بايرو

logo
المغرب العربي

بعد فتور.. مئات الآلاف يعودون للتظاهر ضد رموز نظام بوتفليقة للجمعة الـ 11

بعد فتور.. مئات الآلاف يعودون للتظاهر ضد رموز نظام بوتفليقة للجمعة الـ 11
03 مايو 2019، 11:20 ص

بدأت الساحات العامة في الجزائر تسترجع أنفاسها بتوافد جماهير المتظاهرين عليها، بعد صلاة الجمعة، حيث سُجل في الصباح تراجع نسبي للمحتجين، في الجمعة الـ11 من الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير/شباط الماضي.

ويرفع الغاضبون شعارات مناوئة لرموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في صورة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة نور الدين بدوي، على وجه التحديد.


311e19fd-0c6c-4997-bfe0-6e9f40d3c09a



ورفع محتجون آخرون شعارات تطالب قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، بالاستجابة الفورية لمطالب الشعب، ومنها عدم التعامل مع هؤلاء في تسيير شؤون المرحلة الانتقالية.

وقال الصحفي الجزائري، سمير بوترعة:"مطالب المتظاهرين واضحة منذ البداية، ولكن التأخر في ترحيل بن صالح وحكومة بدوي هو ما أجج غضبهم وجعلهم يشعرون بما يشبه الانتكاسة".


29158b0b-c67e-4c1f-86d0-7cc38e35f6b7



وأبرز بوترعة في حديث مع "إرم نيوز" أن "المؤسسة العسكرية تنطلق في تعاطيها مع الوضع القائم من تقارير أمنية واستخباراتية تحذّر من إمكانية اختراق الحراك الشعبي لضرب استقرار البلاد"، مفيدًا أن"التاريخ سيحكم على من خدم الشعب ومن خذله".


f4a0f039-4307-4f39-b23e-8c9ab4b149d4



وشدد بوترعة أن "مظاهرات، اليوم الجمعة، سيطرت عليها هواجس من مستقبل مظلم، إذ يشعر جزائريون أن مطالبهم لم تتحقق كلية، وإن كان قطاع واسع منهم يعتبر رحيل عبد العزيز بوتفليقة، وإجهاض مسعى الولاية الخامسة، في حد ذاته إنجازًا".


baad7aa4-6ecd-422f-a37c-6ead55b16ce2



ويبرز الناشط السياسي عيسى عمروسي أن "الجيش مطالب بحماية المتظاهرين على مستوى التطلعات الشعبية وتأمينهم؛ لأن المؤسسة العسكرية هي الضامن والفاعل الرئيس في المشهد العام بالجزائر"، وفق تعبيره.

ويوضح عمروسي لـ"إرم نيوز"، أن "الإصرار الشعبي على الدفاع عن مطالب الحراك سيكون موضع امتحان للطبقة السياسية التي لا يمكنها إلا أن تتجند لاستمرار النضال وتقويته من خلال التخندق الواضح والمطلق مع القوى الشعبية".


ee3042e4-dc9a-4c88-80c3-453032e8027a



ويطالب الجزائريون بكشف حقيقة المحاكمات التي أعلن عنها لرجال أعمال وشخصيات سياسية مرتبطة بعائلة آل بوتفليقة، منتقدين الصمت الرسمي والغموض اللذين يلفان تحقيقات ملفات الفساد، فيما يستفسر هؤلاء عن مصير السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل، ومعه وزراء وقادة أحزاب كرسوا لتوجهات كبرى فجرت غضب الشارع.


a6b0c6f1-3499-47c6-aa64-8fdad9dc1d28
;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC