رئيس البرازيل: الانتشار العسكري الأمريكي في الكاريبي عامل توتر
نفت وزارة التكوين المهني في الجزائر، اليوم الخميس، إقالة وكيل الوزارة ناصر بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل، بعدما أوردت وسائل إعلام محلية أنباء عن اعتقال أفراد من عائلة رئيس البلاد المتنحّي.
ونشرت الوزارة صورًا للمسؤول ناصر بوتفليقة بمعية كوادر الوزارة في نشاط رسمي، ما يؤكد أن شقيق الرئيس المستقيل لا يزال يمارس مهامه بشكل اعتيادي، خلافًا لشائعات متداولة بشأن وضع شقيقي بوتفليقة رهن الإقامة الجبرية.
ويُعرف ناصر بوتفليقة (عبدالرحيم)، بشخصيته الهادئة، وبكونه الأكثر كتمانًا للأسرار، وظلّ الرجل بجوار الرئيس على مدار 15 يومًا خلال رحلة علاجه الأخيرة في سويسرا.
وقد ظل المعني يشغل منصب الأمين العام لوزارة التكوين المهني منذ بداية حكم شقيقه عام 1999، وكان يفضل الابتعاد عن الأضواء، فيما اشتغل شقيقه الأصغر "السعيد" أستاذًا جامعيًا متخصصًا في الفيزياء، وكان نقابيًا في مجلس أساتذة التعليم العالي، قبل أن يلتحق بالقصر مستشارًا لعبدالعزيز بوتفليقة، فيما كان يعتبره البعض حاكمًا فعليًا لشؤون الدولة.
