فنزويلا تنشر 25 ألف جندي على الحدود في تصعيد جديد للأزمة مع الولايات المتحدة

logo
المغرب العربي

كيف شقت هذه المرأة الجزائرية طريقها في مهنة يسيطر عليها الرجال؟ (صور)

كيف شقت هذه المرأة الجزائرية طريقها في مهنة يسيطر عليها الرجال؟ (صور)
29 مايو 2018، 5:28 م

تساوم الجزائرية كريمة دايخي الصيادين، في قرية بوهارون الساحلية على الأسماك التي تقدمها في مطعمها، وهي عازمة على شق طريقها في عالم يهيمن عليه الرجال.

وعندما قتل متشددون زوجها عام 1995، لم تجد كريمة أمامها خيارًا سوى الانضمام إلى عدد متزايد من النساء العاملات، في بلد كانت المرأة فيه يومًا ما لا تبرح منزلها إلا في المدن الكبيرة.


b1cbedac-3ab2-49d9-9c9a-527fad71ab89

وقالت كريمة، وهي تبيع حساء السمك و"البريك"، وهو طبق محلي من السمك الملفوف في خبز محمص، في الكشك الخاص بها على جانب الطريق: "كان عليَّ أن أجاهد وأفرض نفسي، ولم يكن أمامي خيار آخر لإطعام ستة أطفال وتعليمهم والعناية بهم".

ودايخي ليست وحيدة في هذا الصدد، فالحرب الأهلية التي شهدت مقتل نحو 200 ألف شخص خلال تسعينيات القرن الماضي خلفت عددًا لا يحصى من الأرامل.


33212fb6-d6c8-49f2-92ab-a27250d96968

وكانت نسبة النساء العاملات 13.6% في عام 2015 مقارنة مع 10.2% قبل عشرة أعوام، إذ يوجد في سوق العمل حاليًا نحو مليوني امرأة مقابل تسعة ملايين رجل.

وقالت السيدة البالغة من العمرة 52 عامًا: "الرجال هنا هم كذلك من يوردون لي، لذلك لابد أن أكون موجودة في الميناء حيث لا يوجد نساء".

وتغلق كريمة مطعمها في رمضان.


1daa9e9e-8c45-4661-be7f-6d8bc0d47a2e

وتقع قرية بوهارون على بعد 50 كيلومترًا إلى الغرب من الجزائر العاصمة، وهي مقصد سياحي في الصيف، وتنتشر فيها مطاعم صغيرة تبيع السردين المشوي والحبار والروبيان والبريك.

وتكسب كريمة رزقها من هذا العمل، حتى في ظل بقاء السياحة دون تطوير، في بلد لا يزال يعتمد على النفط والغاز في أكثر من 95% من إيراداته الأجنبية.


7f75e0ee-969f-4678-b570-0e2b8ff60062
;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC