تتأهب العاصمة الصربية بلغراد لاحتجاج آخر بقيادة الطلاب، اليوم السبت، للضغط على الرئيس ألكسندر فوتشيتش للدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة بعد حوالي 8 أشهر من المظاهرات، التي هزت قبضته القوية على السلطة في الدولة الواقعة في منطقة البلقان.
وتصاعدت حدة التوترات قبل الاحتجاج، الذي ينظمه طلاب جامعيون في صربيا، وهم يشكلون قوة رئيسية وراء مظاهرات مناهضة للفساد اندلعت في أنحاء البلاد، عقب انهيار سقف بمحطة للسكك الحديدية، تم تجديدها، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
وألقى الكثيرون باللوم في انهيار السقف الخرساني على الفساد الحكومي المستشري والإهمال في مشروعات البنية التحتية بالبلاد، مما أدى إلى احتجاجات جماعية متكررة.
ورفض فوتشيتش، وحزبه التقدمي الصربي اليميني طلب إجراء انتخابات مبكرة، واتهما المحتجين بالتخطيط لإثارة العنف، بناء على أوامر من خارج البلاد، دون تحديدها.
وقال فوتشيتش للصحفيين اليوم السبت "لا داعي للقلق، سيتم الدفاع عن الدولة وإحالة البلطجية إلى العدالة. وفق تعبيره.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في صربيا في عام 2027 .