ذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصادر مقرّبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس ستوافق على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وتنص خطة ويتكوف على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسابيع إضافية مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء وجثث لأموات.
وكانت حركة حماس أعلنت أكثر من مرة رفضها للخطة، مشددة على ضرورة تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب تتمسك بخطة ويتكوف بمفاوضات الهدنة في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أنه إذا وافقت حركة حماس، فسنكون مستعدين للدخول في مناقشات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفق القناة 12، جرت محادثات على مستويات مختلفة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة وقطر، مؤخراً، على خلفية العرض الإسرائيلي المضاد الذي قدمته تل أبيب.
وسبق أن وافقت حماس على الإفراج عن خمس رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، لكن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، ونصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحصار اللوجستي والإنساني والعسكري على غزة، يؤثر على موقف حماس، وبالفعل هناك تغييرات في مواقفها، بحسب القناة العبرية.
وقالت إن حماس تشكل تهديدا، وإذا لم تستجب قريبا للاقتراح الإسرائيلي الجديد، فإن الضغوط سوف تشتد، على حد تعبيرها.
ومن المقرر أن يتوجه ويتكوف إلى الشرق الأوسط، الأسبوع الجاري، في جولة جديدة تهدف إلى تحقيق اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار، التي تعثرت في 18 مارس الماضي، عندما استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة.