أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، تعليماته بتعزيز القوات في المناطق الحدودية مع سوريا، ونقل قوات من قطاع غزة إلى المنطقة.
وبحسب القناة السابقة العبرية، تضمن القرار "نقل وسائل جمع المعلومات ووسائل الهجوم، وتحويل القوات إلى القيادة الشمالية بهدف زيادة وتيرة الهجمات ومواجهة الهجمات على الدروز في سوريا".
وفي الوقت نفسه، تلقت الفرقة 98 أمرًا بالاستعداد للتحرك نحو الحدود السورية، كما صدرت أوامر لقاعدتين تدريبيتين بالتحرك شمالًا، بما في ذلك اللواء 35.
ونقل موقع "والا" العبري عن مصدر عسكري قوله، إن "الهدف الرئيس هو منع وقوع مجزرة بحق المدنيين الدروز".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 200 عنصر من القوات السورية حتى الآن، منهم 50 قُتلوا اليوم وحده.
كما نقل الجيش الإسرائيلي طائرات مقاتلة لاستئناف الاستعدادات في الشمال.
ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، من المتوقع وقوع هجمات إضافية على سوريا خلال الساعات المقبلة، بما في ذلك استهداف مواقع بارزة، كما حدث في مبنى هيئة الأركان العامة والقصر الرئاسي في دمشق.
وأفاد التقرير العبري، بأن الجيش الإسرائيلي يجري عدة تحديثات عملياتية خلال الساعات الأخيرة، حيث يستعد لأيام من القتال ضد القوات السورية.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأنه لم يكن مستعدًا لمحاولة مئات الدروز الإسرائيليين التسلل إلى سوريا.
وفي الوقت الذي تتردد فيه أنباء عن استعداد إسرائيلي لحملة برية، أكد الجيش عدم وجود خطة أو نية حالية لإرسال قوات برية لمساعدة الدروز في السويداء، رغم المطالبات المتزايدة من الدروز بذلك، وفق ما جاء في صحيفة "معاريف" العبرية.
وخلال الهجمات، أُطلق نحو 160 صاروخًا إسرائيليًا على أهداف في السويداء ودمشق.
وقال مصدر عسكري لموقع "والا": "سنزيد الهجمات حسب الضرورة، بما في ذلك استهداف الجنود السوريين في منطقة السويداء".
وأوضح أنه من الصعب التمييز بين المقاتلين الدروز وقوات الأمن السورية؛ لأنهم جميعًا يتحركون في شاحنات بيك أب متشابهة.
ووفقًا للتقديرات، فإن حوالي 80% من محافظة السويداء تخضع حاليًا لسيطرة قوات الأمن التابعة للحكومة السورية.
وتُركز قوات الجيش الإسرائيلي جهودها على ضرب القوات السورية ميدانيًا، بالإضافة إلى مراكز حكومية أخرى، بما في ذلك وزارة الدفاع السورية وغيرها.
