مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
أكدت تقارير إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي استهدف حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مشيرة إلى أن الجيش ينتظر معلومات استخبارية تؤكد مصيره.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي هاجم أمس الأحد، مخبأ قائد كتيبة بيت حانون، حسين فياض، وما تزال المؤسسة الأمنية تنتظر أدلة تُثبت تصفية فياض بالفعل".
وأشار إلى أنه وفقاً للمعلومات الأولية، فقد دُمر المكان الذي كان يختبئ فيه بشكل كبير.
وأفادت مصادر فلسطينية، مساء الأحد، بمقتل نورا عامر وهي زوجة حسين فياض، وسبعة من أبنائه في قصف استهدف منزلاً شمالي قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أشهر أنه اغتال فياض خلال هجوم في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، لكنه ظهر خلال فترة اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي حينها إلى أن المعلومات التي استند عليها في تأكيد مقتل فياض لم تكن دقيقة.
وتتهم إسرائيل حسين فياض، بقيادة حرب عصابات ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة بيت حانون، أوقعت عددا من الجنود الإسرائيلي بين قتيل وجريح كان آخرهم خمسة جنود من كتيبة "نيتسح يهودا" قتلوا بعد استهداف دباباتهم في البلدة.
وعلى إثر هذه العملية أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف عملياته في بيت حانون لتدمير بنى تحتية تابعة لحماس في تلك المنطقة، وقصف ودمر مناطق واسعة من البلدة، وفق ما أظهره توثيق نشره صحفيون إسرائيليون.