رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
دعت أكثر من 200 شخصية ثقافية بارزة إلى الإفراج عن القائد الفلسطيني المعتقل مروان البرغوثي، الذي يُنظر إليه كرمز محتمل لوحدة الفصائل الفلسطينية وأمل لتحقيق الدولة الفلسطينية.
وتضم قائمة الموقعين على الرسالة المفتوحة كُتابًا عالميين، مثل: مارغريت أتوود، وفيلب بولمان، وزادي سميث، وأنّي إيرنو، وممثلين من بينهم إيان ماكيلين وبينيكت كومبرباتش وتيلدا سوينتون وجوش أوكونور ومارك روفالو، إضافة إلى الموسيقيين ستينغ وبول سايمون وبرايان إينو وآني لينوكس، والمقدم البريطاني ولاعب كرة القدم السابق غاري لاينكر، بحسب صحيفة "الغارديان".
والبرغوثي البالغ من العمر 66 عامًا، يقبع منذ 23 سنة في السجن بعد محاكمة مليئة بالعيوب وفق خبراء قانون، بحسب الصحيفة.
وقالت الشخصيات الموقعة إن استمرار احتجاز البرغوثي لا يرتبط بأي تقييم استخباراتي يشير إلى تهديده لأمن إسرائيل، بل بسبب تأثيره المحتمل في تعزيز الوحدة الفلسطينية ودفع مسار حل الدولتين.
ويسود القلق من احتمال تمرير إسرائيل قوانين تتيح فرض الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، وهو ما قد يشمل البرغوثي.
وأشار الموقّعون إلى أن الحملة تستلهم تجربة الحركة الثقافية التي أسهمت في إطلاق سراح نيلسون مانديلا وإنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، معتبرين أن إطلاق سراح البرغوثي سيكون نقطة تحول مهمة ويمنح الفلسطينيين الأمل.
ودعت الرسالة المفتوحة الأمم المتحدة والحكومات العالمية إلى الضغط من أجل إطلاق سراحه، مؤكدة على ما تعرّض له من سوء معاملة وانتهاك لحقوقه القانونية أثناء الاعتقال