قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، السبت، إن "الهجمات التي تستهدف ممرات الملاحة وحركة التجارة العالمية، تدار من غرفة عمليات مشتركة في طهران".
ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ نت" عن الإرياني قوله إن "جريمة القرصنة البحرية التي نفذها النظام الايراني وطالت ناقلة النفط الأمريكية سانت نيكولاس، والتي جاءت بعد ساعات من إعلان مليشيا الحوثي للمرة الأولى مسؤوليتها عن هجوم واسع استهدف سفينة أمريكية، يكشف الدوافع الحقيقية لتلك الهجمات".
وأوضح الإرياني، أن "الحادثة تقدم دليلاً إضافياً أن تبرير مليشيا الحوثي، استهدافها السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب بمزاعم نصرة غزة، كذبة كبيرة، ومجرد ذريعة لتنفيذ الاملاءات الإيرانية في تصفية حساباتها مع القوى الدولية، ونشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وشدد الوزير اليمني أن " ما تقوم به مليشيا الحوثي من انقياد أعمى خلف إيران، يؤكد عدم اكتراثها بالمصالح الوطنية، والتداعيات الكارثية لممارساتها على الاقتصاد الوطني، وارتفاع كلفة الشحن والتأمين على السفن التجارية، وما سيترتب عليه من أعباء إضافية على المواطنين، ومفاقمة الوضع الإنساني والمعيشي المتردي في المناطق الخاضعة لسيطرتها".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الحازم، من خلال الشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثية "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية.
