ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
قالت وزارة الداخلية السورية، إن قوات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي أقدمت، فجر الخميس، على تنفيذ عملية توغّل داخل قرية بيت جن الواقعة في منطقة قطنا بريف دمشق، وذلك باستخدام دبابات، وناقلات جند، وآليات راجلة، تحت غطاء من طيران الاستطلاع المسيَّر الذي رافق التحرك العسكري منذ بدايته.
وبحسب الوزارة، فقد "نفّذت القوة المقتحمة سلسلة عمليات دهم استهدفت منازل المدنيين في القرية، وأسفرت عن اعتقال واختطاف 7 مواطنين، تمّ اقتيادهم إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وتزامنت عملية التوغّل مع إطلاق نار مباشر على الأهالي، مما أدى إلى مقتل أحد المدنيين، وسط حالة من التوتر والخوف في صفوف السكان.
ويُعد هذا التوغّل خرقاً جديداً للسيادة السورية، وانتهاكاً واضحاً للمواثيق والقوانين الدولية التي تحظر مثل هذه الأعمال العدوانية داخل أراضي دولة ذات سيادة.
وفي هذا السياق، تؤكد مصادر أن هذه الاستفزازات المتكرّرة من قبل القوات الإسرائيلية لا تُسهم إلا في تعميق حالة التوتر، وعدم الاستقرار في المنطقة، محذّرة من تبعاتها على المشهد الأمني والإنساني في جنوب البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه اعتقل عناصر من حركة حماس الفلسطينية في ريف دمشق بسوريا، بحسب رويترز.
وذكرت قناة "الإخبارية" السورية أن القوات الإسرائيلية قتلت سوريًّا، واعتقلت 7 آخرين.
ومنذ سقوط نظام الأسد، في الـ8 من ديسمبر 2024، بدأت الفصائل الفلسطينية في سوريا، تواجه واقعًا مختلفًا، تزامن مع إعلان القيادة الجديدة، بأن سوريا لن تكون منطلقًا لأيّ أعمال عسكرية أو سياسية، تستهدف دول الجوار، بما فيها "إسرائيل".