logo
العالم العربي

"المونيتور": إسرائيل تبني وجوداً مرناً في سوريا وتفتح النافذة لضرب إيران

"المونيتور": إسرائيل تبني وجوداً مرناً في سوريا وتفتح النافذة لضرب إيران
قوات إسرائيلية على جبل الشيخالمصدر: أ ف ب
14 ديسمبر 2024، 10:36 ص

ذهبت صحيفة "المونيتور" إلى أن إسرائيل تبني وجودًا مرنًا في سوريا، مع فتح النافذة لضرب ألد أعدائها؛ إيران.

وعلى حين يواصل القادة الإسرائيليون التأكيد أن الوجود العسكري في المنطقة العازلة وعلى جبل الشيخ مؤقت، لكن الكثير سيعتمد على من سيسيطر على سوريا من الآن فصاعدًا.

أخبار ذات علاقة

قوات إسرائيلية في جبل الشيخ

كاتس يطلب من الجيش الاستعداد لشتاء قاس على قمم جبل الشيخ

 

أهمية قمة جبل الشيخ

وفي موجة من النشوة الناجمة عن هزيمتها لوكلاء إيران الإقليميين وإسقاط نظام الأسد عن غير قصد، تأمل إسرائيل توجيه ضربة مدعومة من الولايات المتحدة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى اختراق أعمق في سوريا التي يسيطر عليها المعارضون.

وبحسب الصحيفة، إن ما بدأ باستيلاء تل أبيب السريع على المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا وموقع إستراتيجي على جبل الشيخ على الجانب السوري من مرتفعات الجولان يتحول إلى وجود كثيف مع خطط للسيطرة على مواقع جديدة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، "بسبب الأحداث في سوريا، هناك أهمية أمنية هائلة لبقائنا في قمة جبل الشيخ، وعلينا ضمان بقاء الجنود في المنطقة حتى في الظروف الجوية القاسية".

 

"لن نتراجع"

وكشف مصدر عسكري إسرائيلي رفيع، طلب عدم الكشف عن هويته، للصحيفة: أن "الجنود الإسرائيليين منتشرون على بعد 30 كيلومترًا من دمشق، ولن يتراجعوا حتى تتم إزالة التهديد على حدود إسرائيل، وهو ما قد يستغرق ما بين أربعة أيام وأربع سنوات".

وأضافت الصحيفة، وفق مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أن خيار الهجوم العسكري على المواقع النووية الإيرانية يتقدم الآن.

وأوضح مصدر دبلوماسي إسرائيلي شريطة عدم الكشف عن هويته، في إشارة إلى الغارة التي وقعت في 26 أكتوبر/ تشرين الأول على أهداف إيرانية، أن "القوات الجوية دمرت معظم الدفاعات الجوية الإيرانية وألحقت أضرارًا بالغة بالقدرة على إنتاج الصواريخ".

وأضاف أن "ثقة إسرائيل وجيشها بالنفس ترتفع بشكل كبير بعد العودة المذهلة بعد كارثة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".

أخبار ذات علاقة

نتنياهو وترامب

هل يستغل نتنياهو مخاوف ترامب ويدفعه لتوجيه ضربة ضد إيران؟

 

خيار الهجوم على إيران يتعزز

وأشار إلى أنه "في ضوء الأضرار الجسيمة التي لحقت بميليشيا حزب الله والمحور الإقليمي الذي تقوده إيران، وكذلك الإدارة الجمهورية المقبلة في واشنطن، فإن خيار الهجوم العسكري على المواقع النووية الإيرانية يتقدم الآن، وإن إسرائيل قادرة على أن تخطط لذلك دون أن تخشى ترسانة حزب الله الصاروخية".

ويتحدث شركاء نتنياهو عن هجوم محتمل على إيران قبل أو بعد تنصيب ترامب مباشرة في 20 يناير/ كانون الثاني القادم، فضلًا عن إنهاء الحرب في غزة.

 

ضربة محتملة

واختتمت الصحيفة بالقول إنه على الرغم من أن الضربة المحتملة على إيران كانت محور المحادثات الأخيرة التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ومبعوثوه مع الرئيس المنتخب ترامب، لكن ليس الجميع في إسرائيل ينجرفون وراء هذا الأمر.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن إسرائيل تركز على سوريا، حيث تواصل القوات الجوية الإسرائيلية مهاجمة المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان لضمان عدم نقل أي من الأسلحة والذخائر السورية المتبقية إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC