فنزويلا تنشر 25 ألف جندي على الحدود في تصعيد جديد للأزمة مع الولايات المتحدة
شدد الجيش الإسرائيلي حصاره لمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بمدينة القدس، لليوم الثاني على التوالي، في إطار البحث عن منفذ العملية التي قتلت خلالها مجندة إسرائيلية وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، عند حاجز شعفاط.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، أغلقت حاجز قلنديا العسكري، شمال مدينة القدس، في وقت مبكر من اليوم الاثنين، كما منعت الفلسطينيين من عبوره.
واندلعت مواجهات شديدة بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في المخيم، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات الاختناق نتيجة الإطلاق العشوائي لقنابل الغاز، والأعيرة المطاطية.
وقالت الوكالة إن "الجيش الإسرائيلي فرض الحصار على مخيم شعفاط، بالإضافة إلى بلدة عناتا، الأمر الذي أدى إلى تعليق مناحي الحياة، وتوقف الدراسة هناك".
وأكدت أن "الجيش الإسرائيلي منع الدخول والخروج من المخيم، على الرغم من وجود حالات إنسانية طارئة تستدعي التواجد في المستشفيات وتحتاج للعلاج".
كما واصل الجيش الإسرائيلي حملته المكثفة للبحث عن منفذ عملية إطلاق النار الذي يقول إنه يتوارى داخل مخيم شعفاط، وفي هذا الإطار شن حملة اقتحامات واسعة للمنازل ونفذ العشرات من عمليات الاعتقال هناك.
وقبل يومين، أقدم فلسطيني على إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين المتواجدين على حاجز شعفاط، مما أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية، وإصابة جندي بجراح خطيرة، وآخر بجراح طفيفة، قبل أن يفر الفلسطيني من المكان.