أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتقال 4 من عناصر "حزب الله" اللبناني، بينهم قيادي؛ بسبب دخولهم "المنطقة المحظورة"، حسب ما أعلن متحدث باسم الجيش.
وشدد الجيش على أنه "سيواصل العمل بقسوة ضد أي انتهاك"، في الوقت الذي يتم فيه منع اللبنانيين النازحين من العودة إلى "منطقة القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان".
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن "بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة وإسرائيل كاتس وزير الدفاع، أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم السماح للسكان بالدخول إلى منطقة القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان".
وأضافت الصحيفة نقلًا عن بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء، أن تلك الخطوة تأتي "وفقًا للمرحلة الأولى من تنفيذ مخطط وقف إطلاق النار".
بالتوازن مع ذلك، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي على أن "القتال في لبنان كان حازمًا للغاية، لكن فرض الاتفاق سيكون أكثر حزمًا، وفقًا للقواعد التي تمت الموافقة عليها بالأمس من قبل وزير الدفاع، ورئيس الوزراء، ومن قبل المجلس الأمني المصغر".
وقال في تصريح له، إن "عناصر حزب الله الذين سيقتربون إلى قواتنا، وإلى منطقة الحدود، وإلى القرى الواقعة في المنطقة التي حددناها سيستهدفون، نحن لا ننوي خوض أشهر من الحرب ونقل السكان من منازلهم دون إعادتهم الآن بأمان".
وأضاف: "هناك قوات في الميدان، قوات برية ومن قيادة المنطقة الشمالية، هم أول من سيواجه من يعود إلى القرى في حالة ردع وبالنار وبقدرات ومع تعاون معظمه من الجو، هناك قطع في الجو على مدار الساعة، وقطع بحرية تجمع المعلومات وقادرة أيضًا على الهجوم في القطاع الغربي".
وتابع هاليفي: "نحن نستعد ونتجهز لإمكانية عدم تطبيق هذا الوضع، سنقوم بإعادة التحليل، سنتخذ خطوات أكثر صرامة، ستكون أقوى، ونحن مصممون جدًّا على فرض القواعد وخلق واقع مختلف تمامًا لسكان الشمال".