أعلنت "هيئة عائلات الرهائن" في إسرائيل، مساءالإثنين، أنهم سيتوجهون إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، وسط تقارير تتحدث عن هجوم إسرائيلي واسع النطاق على مدينة غزة، ودخول الدبابات إلى قلب المدينة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن من بين المشاركين في المسيرة: عيناف تسنغاوكر، والدة المختطف ماتان تسنغاوكر، وأوفير بريسلافسكي، والد المختطف روم بريسلافسكي، وعنات إنغرست، والدة الجندي المختطف ماتان إنغرست.
وأفادت وسائل إعلام عبرية يوم الإثنين، بوقوع سلسلة هجمات واسعة النطاق على مبانٍ شمال غرب مدينة غزة، وسط حديث عن فرار عدد كبير من السكان.
ووفق تقارير محلية، سُمعت أصوات نيران مروحيات وقصف مدفعي شمال المدينة. وفي الوقت نفسه، وردت أنباء عن سلسلة غارات جوية على مخيم النصيرات وسط القطاع.
وبحسب شهود، بدأ الفلسطينيون بالفرار عقب الهجمات، كما أُبلغ عن تحركات دبابات في المنطقة.
وتأتي هذه التقارير في ظل استعدادات الجيش الإسرائيلية لمناورة برية للسيطرة على مدينة غزة.
ووفقًا للتقديرات، ستستغرق السيطرة العسكرية على مدينة غزة شهرين إلى ثلاثة أشهر، لكن "تطهير المنطقة من الإرهابيين والأسلحة والبنية التحتية سيستغرق وقتًا أطول"، وفق "يسرائيل هيوم"
وفي الأثناء حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس الفلسطينية من استخدام الرهائن "دروعا" بشرية في الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" الاثنين: "قرأت للتو تقريرًا إخباريًا يفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى خارج الأرض لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي. آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا".
وأضاف: "هذه فظاعة إنسانية، قلّما شهدها أحد من قبل. لا تدعوا هذا يحدث، وإلا فإن كل الرهانات قد باءت بالفشل. أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن!".
وفي 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، أطلق الجيش عملية باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما أثار احتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الرهائن والجنود.