صادرت السلطات الليبية كمية كبيرة من الوقود داخل مركبات للمسافرين عبر منفذ رأس جدير الحدودي كانت في طريقها إلى تونس، ضمن حملة أمنية لمنع تهريب النفط الليبي إلى خارج البلاد.
وتأتي هذه الحملة تنفيذًا لقرار وزارة الداخلية الليبية الذي يقضي بمنع جميع المسافرين من نقل الوقود عند السفر من ليبيا إلى تونس، والاكتفاء بخزان وقود المركبة الخاصة.
كما صادرت السلطات مواد غذائية وغيرها من المواد المدعومة وأجهزة كهربائية ومبلغًا ماليًّا يفوق المصرح به، وفقًا لبيان لإدارة القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية.
وبحسب وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي، يعتبر معبر رأس جدير من أكبر منافذ التهريب في العالم، حيث تخرج منه سيارات التهريب بالآلاف، وتمر عبره يوميًّا 30 شاحنة نفط إلى تونس وكذلك آلاف المهاجرين، مشيرًا إلى أن قيمة ما يُهَرَّب عبر المعبر أسبوعيًّا تصل إلى 100 مليون دولار يخسرها الاقتصاد الليبي.
