أعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل خمسة جنود من كتيبة "نيتسح يهودا" في معركة ضد عناصر من حركة حماس في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء أربعة من جنوده هم: الرقيب مائير شمعون عمار "20 عاماً" من القدس، والرقيب موشيه نسيم بارش "20 عاماً" من القدس، والرقيب أول (احتياط) بنيامين أسولين" 28 عامًا" من حيفا، جندي في لواء الشمال – فرقة غزة، والرقيب ناعوم أهارون موسغاديان "20 عامًا"، من القدس، جندي في كتيبة "نيتسح يهودا" (97)، التابعة للواء "كفير"، فيما تم توجيه رسالة إلى عائلة جندي آخر سقط في الحادث، وسيتم نشر أسمه لاحقًا.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت الاثنين، إن خمسة جنود إسرائيليين قُتلوا وأصيب عشرة آخرون، بينهم ضابط كبير، في عملية نفذتها فصائل فلسطينية شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى فقدان جندي آخر في الهجوم.
وأوضحت أن مقاتلين فلسطينيين فجروا عبوة ناسفة في مدرعة تقل جنودًا إسرائيليين في بيت حانون، ثم استهدفوا روبوتًا محملًا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع في أثناء تجهيزه، كما استهدفت الفصائل قوة الإنقاذ التي حاولت التدخل.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن العملية لا تزال مستمرة، مع استمرار احتراق بعض الآليات العسكرية وفقدان جندي من القوات المشاركة، مشيرة إلى وصول مروحيات إسرائيلية لإخلاء الجنود وسط إطلاق نار كثيف لتأمين الموقع.
وأكدت أن المكان يشهد حالة مستمرة من الفوضى.
ولفتت إلى أن بعض الجنود احترقوا، ووصفت المشهد بأنه "صادم" ويذكّر بحادثة خان يونس السابقة التي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش.
وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أُطلع على تفاصيل العملية أثناء وجوده في البيت الأبيض، حيث يتواجد في زيارة رسمية للولايات المتحدة.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجنود المستهدفين يتبعون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير المنازل في القطاع.
في الأيام الأخيرة، شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى سلسلة هجمات في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين.