أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، البدء بتطبيق هدنة إنسانية من صباح اليوم في المراكز والممرات الإنسانية في غزة، لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن "إسرائيل واصلت تسهيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، مدعية أن "الأمم المتحدة فشلت حتى الآن في جمع وتوزيع كمية مساعدات كبيرة مخزنة في مناطق داخل القطاع".
وتابعت الخارجية الإسرائيلية: "من المتوقع الآن أن تقوم الأمم المتحدة بجمع وتوزيع كميات كبيرة من المساعدات، دون مزيد من التأخير أو الأعذار".
وعبرت الخارجية عن "رفض إسرائيل الاتهامات الباطلة بدعاية التجويع التي أطلقتها حماس، والتي تتلاعب بصور أطفال يعانون من أمراض مميتة".
من جهتها، نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله إن هدنة إنسانية ستبدأ في قطاع غزة، اعتباراً من صباح اليوم حتى ساعات المساء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه سينفذ ما أسماها "سلسلة عمليات لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة ودحض المزاعم الكاذبة عن تجويع متعمد في قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس" إنه "سيتم تجديد إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو هذه الليلة (السبت) بالتعاون بين منظمات دولية في إطار الجهود لنقل المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة".
وأضاف أنه "في إطار عملية الإسقاط سيتم إسقاط سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية".
وأوضح أنه "تقرر أن يتم تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية".
وأوضح أنه "سيستمر الجيش من خلال منسق أعمال الحكومة في المناطق في تنسيق التقاط حمولة مئات الشاحنات التي لم يتم تفريغها لغاية الآن مع منظمات الإغاثة الدولية".
وادعى أدرعي أنه "لا تجويع في غزة، وأن الحديث عن حملة كاذبة وزائفة تقف خلفها حركة حماس الإرهابية، كما أن مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية".
وأكد المتحدث العسكري أنه "لا توقف في القتال وأنه سيواصل القتال في قطاع غزة من أجل إعادة جميع المختطفين وحسم حركة حماس الإرهابية فوق الأرض وتحتها"، حسب تعبيره.