أفادت تقارير حديثة بأن حمزة بن لادن، نجل العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أسامة بن لادن، على قيد الحياة، ويقود تنظيم القاعدة، وفقًا لخبراء الدفاع أدلوا بتصريحات لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وعلى الرغم من التقارير السابقة التي أفادت بوفاته في عام 2019، ولكن يُقال إن حمزة، المعروف أيضًا باسم "ولي عهد الإرهاب"، يشارك بنشاط في التخطيط لهجمات مستقبلية على الغرب.
وتشير تقارير استخباراتية إلى أن شقيقه عبد الله على صلة أيضًا بالجماعة الإرهابية، التي تعيد تجميع صفوفها، وتستعد لمزيد من الهجمات.
وقد حذر الخبراء من أن حمزة له حضور قوي في أفغانستان، ويسعى للانتقام لمقتل والده، ويُزعم أنه تولى دورًا قياديًّا داخل تنظيم القاعدة، ويشرف على عودة ظهور التنظيم مجددًا بما يذكرنا بحقبة حرب العراق.
وتفيد التقارير أن معسكرات التدريب في أفغانستان تستضيف مقاتلين ومفجرين انتحاريين، ما يثير المخاوف من احتمال وقوع هجمات مماثلة لهجمات 11 سبتمبر.
وتسلط التقارير الضوء على العلاقة بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان، إذ يشارك قادة التنظيمين في اجتماعات منتظمة، ويقدمون الدعم لبعضهم.
ويُعتقد أن حمزة، وهو في الثلاثينيات من عمره، قد وجد ملجأً في إيران منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في عام 2019، وقد حذرت الأمم المتحدة أيضًا من تنامي نفوذ تنظيم القاعدة في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان.
ولحمزة بن لادن تاريخ في إصدار رسائل صوتية ومرئية يحرض فيها أتباعه على شن هجمات ضد الغرب، انتقامًا لمقتل والده على يد قوات البحرية الأمريكية في عام 2011.
وقد صنفته الولايات المتحدة إرهابيًّا عالميًّا، متهمة إياه بتعزيز طموحات والده الجهادية.
وتثير علاقاته بشخصيات بارزة في تنظيم القاعدة، بما في ذلك والده وعبد الله أحمد عبد الله، مخاوف بشأن قدرته على إعادة إشعال الأنشطة الإرهابية التي تستهدف الدول الغربية.