كشفت السفارة الأردنية لدى واشنطن حقيقة معلومات أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال" تفيد بأن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، بعد سيطرة الفصائل المسلحة على أجزاء واسعة من البلاد، أخرها محافظة درعا.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن مسؤولين أردنيين ومصريين أكدوا لها أنهم حثوا الأسد على "مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى".
وأكدت الصحيفة أن الأسد سعى للحصول على أسلحة ومساعدة استخباراتية من دول عربية لكن طلبه رفض حتى الآن، وفق ما نقلت عن مصادرها.
وفور نشر التقرير، نفت السفارة الأردنية لدى واشنطن "ادعاءات الصحيفة بحث مسؤولين أردنيين الأسد على مغادرة سوريا".
وأضافت في بيان: "لا أساس لادعاءات حث مسؤولين أردنيين الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى".
وتابعت "نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإخبارية ذات السمعة الطيبة تنشر معلومات مضللة لم يتم التحقق منها"، مبينة أن "صحيفة وول ستريت جورنال لم تتصل بالسفارة الأردنية مطلقًا للتحقق من هذا الادعاء، والذي يعد انتهاكًا خطيرًا للمعايير الصحفية".
وفي وقت سابق نفى مصدر رسمي أردني ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، وقال إن "عمان تتابع الأوضاع في سوريا، وتؤكد أهمية وحدة سوريا وسيادتها وسلامة مواطنيها".