الجيش الإسرائيلي: غارة على منصة صاروخية لحزب الله في منطقة الجبين جنوبي لبنان
اتهمت قوات الدعم السريع السودانية، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، قوات بورتسودان بشن هجوم بطائرات مسيّرة مساء الاثنين على قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي مكونة من 20 شاحنة في منطقة الكومة في شمال دارفور.
وقالت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية (سارهو) التابعة لــ"الدعم السريع"، إن الإحصاءات الأولية تشير إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 أفراد وإصابة 2، وتدمير واختراق 7 مركبات ثقيلة بشكل كامل.
وأضافت في بيان نشر على منصة "تليغرام" اليوم الثلاثاء، أن القافلة التي كانت تحمل مساعدات غذائية وطبية لأهالي دارفور، احتجزتها الاستخبارات العسكرية لقوات بورتسودان لأكثر من أسبوعين في مدينة الدبة بالولاية الشمالية، شمال البلاد.
وأكدت أن استهداف الشاحنات في القافلة التي تحمل أطنانا من المواد الغذائية الأساسية، كان مخططا له بهدف منع وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من النزاع في إقليم دارفور غرب البلاد.
وأدانت بأشد العبارات "الهجوم الوحشي الذي شنته ميليشيات البرهان على شاحنات الإغاثة التي كانت في طريقها لدعم المتأثرين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور".
وذكر البيان أنه "هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها ميليشيا الحركة الإسلامية مؤسسات وعمال العون الإنساني، وسبق أن استهدف مقر برنامج الغذاء العالمي في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل مدير المكتب وعدد من الموظفين، وكذلك استهداف قافلة الصليب الأحمر ومقتل عدد من الموظفين المحليين".
ودعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي إلى "وضع حد للإفلات من العقاب في الجرائم ضد الإنسانية ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني واحترام القانون الدولي".
بدورها قالت حركة جيش تحرير السودان "المجلس الانتقالي" بقيادة الهادي إدريس، إن "هذا العمل الإرهابي الذي استهدف قافلة إنسانية تحمل مواد غذائية وأدوية منقذة للحياة، يُعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ويشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأضافت في بيان أن "الطائرات الحربية لميليشيا الإخوان، درجت على استهداف العاملين في مجال الإغاثة، في محاولة لتركيع الشعب السوداني عبر تجويعه وحرمانه من أبسط مقومات الحياة".
وناشدت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات القانونية العدلية، لاتخاذ موقف حازم حيال هذه الجرائم والاعتداءات، ومحاسبة مجموعة بورتسودان على هذا العمل غير الإنساني.