logo
العالم العربي

تعزيزات أمريكية.. قاذفات استراتيجية تقترب من اليمن وإيران

تعزيزات أمريكية.. قاذفات استراتيجية تقترب من اليمن وإيران
أرشيفية المصدر: رويترز
01 أبريل 2025، 9:32 م

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في بيان ،الثلاثاء، إن الوزير بيت هيجسيث أمر بنشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية للبنتاغون في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

ولم يشر البيان المقتضب إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن أربع قاذفات من طراز "بي-2 على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي.

ويقول خبراء إن هذه المسافة قريبة بما يكفي للوصول إلى اليمن أو إيران.

أخبار ذات علاقة

 حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان"

الحوثيون: 3 اشتباكات مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بيوم واحد

  

وأضافوا أن هذا يجعل بي-2، التي تتمتع بتكنولوجيا الإفلات من رصد الرادارات والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأمريكية والأسلحة النووية، على مسافة قريبة بما يكفي للعمل في الشرق الأوسط.

وقال شون بارنيل المتحدث باسم البنتاجون في البيان "في حال هددت إيران أو وكلاؤها الأفراد والمصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة للدفاع عن شعبنا".

ورفضت القيادة الاستراتيجية الأمريكية الإفصاح عن عدد طائرات بي-2 التي وصلت إلى دييجو جارسيا، مشيرة إلى أنها لا تعلق على التدريبات أو العمليات التي تشمل بي-2.

وهناك بالفعل قدرة نيرانية كبيرة في الشرق الأوسط، ومن المقرر أن يكون للجيش الأمريكي قريبا حاملتي طائرات في المنطقة.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران يوم الأحد بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وفي حين استخدمت بي-2 لضرب أهداف حوثية مدفونة في اليمن، يرى معظم الخبراء أن استخدامها هناك أمر مبالغ فيه، وأن الأهداف ليست مدفونة على أعماق كبيرة.

 

غير أن بي-2 مجهزة لحمل أكثر القنابل الأمريكية قوة، وهي القنبلة جي.بي.يو-57 التي تزن 30 ألف رطل. وهذا هو السلاح الذي يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني.

وليس لدى القوات الجوية الأمريكية سوى 20 قاذفة بي-2، لذا عادة لا يتم الإفراط في استخدامها.

كان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد قال أمس الاثنين إن الولايات المتحدة ستتلقى ضربة قوية إذا نفذ ترامب تهديداته.

وقال مسؤول لرويترز إن الجيش الأمريكي ينقل أيضا بعض قدرات الدفاع الجوي من آسيا إلى الشرق الأوسط.

أخبار ذات علاقة

مفاعل بوشهر النووي الرئيسي، جنوب طهران

"عواقب كارثية".. تحذير روسي من استهداف منشآت إيران النووية

 

كان ترامب قد سحب الولايات المتحدة خلال فترة ولايته الأولى بين 2017 و2021 من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية، والذي وضع قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات. كما أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية كاسحة.

ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود تخصيب اليورانيوم التي كان متفقا عليها.

وتتهم قوى غربية إيران بأن لها أجندة سرية لتطوير قدرات الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال من النقاء الانشطاري، تتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ برنامج سري لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال من النقاء الانشطاري، وهو مستوى يفوق ما تعتبره منطقيا لبرنامج مدني للطاقة الذرية. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض الطاقة المدنية.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC