logo
العالم العربي

خشية سيناريو غزة ولبنان.. ضباط إسرائيليون يطالبون بالانسحاب من سوريا

خشية سيناريو غزة ولبنان.. ضباط إسرائيليون يطالبون بالانسحاب من سوريا
جنود إسرائيليون في الجولانالمصدر: (أ ف ب)
29 ديسمبر 2024، 11:30 ص

طالب ضباط وجنود إسرائيليون من الموجودين ضمن القوات المتوغلة في سوريا، بالانسحاب منها، في موقف مثير كشفت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية؛ "خشية أن تتحول الأمور للأسوأ ويجدون الصورايخ المضادة للدبابات في كل مكان على رؤوسهم، كما حدث في غزة وجنوب لبنان".

وحذر العسكريون الإسرائيليون، من أنه لا فائدة من التواجد في سوريا، وأنها مسألة وقت حتى يتحول كل شيء إلى الأسوأ.

وقالت الصحيفة، إنه بعد أسبوع أول هادئ ومتفائل نسبيًّا، مع احتلال دون قتال وحوارات إيجابية بين ضباط الجيش الإسرائيلي والقادة السوريين عبر الحدود في الرامة، شهد الأسبوع الماضي أول حادثين، وربما ليس الأخيرين، بين جنود الجيش الإسرائيلي والمتظاهرين الذين كانوا قبل ذلك، سعداء باجتياح الجيش الإسرائيلي للمناطق الموجودين بها الآن.

ويؤكد القادة الإسرائيليون أنها مسألة وقت فقط حتى نلتقط صاروخًا مفاجئًا مضادًا للدبابات على قوتنا المتوغلة لسوريا، ويُقتل بعض الجنود.

وأضافوا للصحيفة الإسرائيلية، "كل شيء سيأخذ منعطفًا نحو الأسوأ، بالفعل الآن الجنود لا يرون عدوًّا، ولا يقومون بأي هجمات أو مهمات بعمليات قيمة طوال اليوم، لكن ماذا بعد؟".

أخبار ذات علاقة

آلية عسكرية إسرائيلية في الجولان

"صراع ناعم".. كيف يتعاظم الوجود التركي والإسرائيلي في سوريا؟

ويقول ضابط من القيادة الشمالية الإسرائيلية، وفق الصحيفة: "نترقب تحركًا سياسيًّا بالاستفادة من الوضع الجديد من أجل فرصة أفضل للعلاقات بين إسرائيل وسوريا، رغم النهج العام لإسرائيل المتشكك للغاية في الزعيم الفعلي لسوريا، أبو محمد الجولاني".

وبحسب الضابط، الذي رفض ذكر اسمه لحديثه في السياسة من موقعه العسكري، فإن "المقاتلين خرجوا من روتين قتال مكثف وعمليات في جنوب لبنان ضد حزب الله وحتى في وقت سابق في غزة ضد حركة حماس، لمشاهدة الفلاحين الدروز في الحقول".

وتابع: "تعبر الدبابات الإسرائيلية القرى السورية كل يوم تقريبًا، قد يتم جلب فرق ومجموعات مسلحة إلى هنا كتأثير معاكس ضد القوات الإسرائيلية"، وفق المصدر.

وتفيد "يديعوت أحرونوت" بأنه لم يتم رصد بعد أي خلايا معادية تقترب من منطقة الجولان السورية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي.

ومن جانبها، تقول المخابرات الإسرائيلية إن عيونها مفتوحة، والمؤشرات الأولية من الحادثتين اللتين تم فيهما إطلاق النيران، لا تؤكد وجود نية الاقتراب من التواجدات الإسرائيلية بسوريا حتى الآن.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي وفق الصحيفة، أن هناك تعاونًا مع السكان المحليين في ملف جمع الأسلحة خلال الفترة الحالية، والعديد منهم يتذكرون باعتزاز المساعدة التي قدمناها لهم قبل حوالي عقد من الزمن خلال الحرب الأهلية في بلادهم.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC