كشفت عشيرة أبو سمرة، إحدى العشائر التي تقطن مدينة "دير البلح" وسط قطاع غزة، ملابسات وتفاصيل مقتل أحد أبنائها ويدعى عبد الرحمن، على يد أحد عناصر شرطة وزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء.
وأصدرت عشيرة أبو سمرة بياناً عقب جريمة القتل التي تبعتها جريمة ثأر من طرف العشيرة، قتل خلالها بعض أبنائها من قالوا إنه شرطي متهم بقتل ابنهم، ويدعى إبراهيم عوني شلدان.
وجاء في البيان: "بقلوب يعتصرها الحزن والألم، وفي ظل ما يمر به شعبنا من حرب إبادة إسرائيلية وحصار وتجويع، فقدنا ابننا الشاب الخلوق عبد الرحمن شعبان أبو عبيد (أبو سمرة)، الذي نشأ يتيما وعُرف بحسن الخلق وطيبة القلب، حيث قُتل غدراً في أثناء اصطفافه لشراء الطحين، ليكون ضحية جديدة من ضحايا المآسي التي تحيط بنا في قطاع غزة".
وأضاف البيان: "لقد كان مقتل عبد الرحمن فاجعة زلزلت قلوبنا، وجعلت الألم مضاعفاً في وقت يئن فيه شعبنا تحت وطأة العدوان والقهر. وإننا، إذ نؤكد أن ما قام به أبناء العائلة جاء كردة فعل غير مخطط لها على مقتل ابننا، وإننا نؤكد في الوقت ذاته، ورداً على البيانات الرسمية، بأن ابننا عبد الرحمن قتل بشكل مباشر بطلق كلاشنكوف أصيب به في الصدر، وليس بشظية، وهناك شهود عيان شاهدوا حادث مقتل ابننا بكامل تفاصيله".
وتابعت العشيرة في بيانها: "كما أننا نؤكد رفضنا لاستغلال هذا الحدث لنشر الفتنة بين أبناء شعبنا، ونستنكر بشدة نشر وتداول أي محتوى للأحداث المؤسفة التي وقعت اليوم، ونهيب بالجميع التوقف عن تداوله احتراما لحرمة الموتى، ومنعاً لأي استغلال قد يزيد من الألم والانقسام والفقد بين أبناء شعبنا".
بيان عائلة أبو عبيد (أبو سمرة) بسم الله الرحمن الرحيم، قال تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ...
Posted by معالي محمد ابوسمرة on Tuesday, April 1, 2025
وأردف البيان: "كما أننا في عائلة أبو عبيد (أبو سمرة) لم نكن يوماً دعاة للفتنة أو الخروج عن القوانين والأعراف أو أداة لضرب النسيج المجتمعي، بل إننا قدمنا خيرة شبابنا ورجالنا في الدفاع عن هذا الوطن وفي السعي للصلح بين الناس، وعليه ندعو أبناء شعبنا للوحدة والتماسك في وجه كل محاولات تمزيق نسيجنا الاجتماعي، وأن أي فتنة داخلية لا تخدم سوى أعدائنا. عزاؤنا لعائلة النجار ولوزارة الداخلية".