تداول ناشطون مقطعًا مرئيًا أظهر عودة حجاج يمنيين، وهم بملابس الإحرام، أدراجهم، عقب تدمير إسرائيل، اليوم الأربعاء، آخر طائرة مدنية متبقية لدى ميليشيا الحوثي في مطار صنعاء الدولي.
وأعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أنها بدأت العمل لمعالجة هذه "الكارثة".
وأشارت الوزارة إلى أن التسهيلات جميعها التي أجرتها لضمان انتقال المواطنين لأداء مناسك الحج قوبلت "بحماقة وتعنت خطير من قبل ميليشيا الحوثي".
واستهل الوزير اليمني محمد بن عيضة شبيبة حديثه بإدانة استهداف إسرائيل طائرة الحجاج اليمنيين في مطار صنعاء، والتابعة للخطوط الجوية اليمنية، مُحمّلًا في الوقت نفسه ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران كامل المسؤولية.
وأشار شبيبة، في منشور له أورده عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إلى أن "العام الماضي اختطفت الميليشيات 4 طائرات يمنية، وعرقلت سفر أكثر من ألف و300 حاج، وها هي اليوم تتسبب بتدمير آخر طائرة، ليُجبر العشرات من الحجاج على العودة خوفًا من القصف".
وبيّن الوزير اليمني: "كنا قد توصلنا لتفاهم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتسيير رحلات مباشرة من صنعاء إلى جدة، تسهيلًا للحجاج وتخفيفًا لمعاناتهم، لكن الحوثيين قابلوا هذه التسهيلات بحماقة وتعنت خطير".
وأكد أن "وزارة الأوقاف والإرشاد تواصل معالجة آثار هذه الكارثة، فقد بدأنا نقل 78 حاجًا متبقين برًا عبر منفذ الوديعة، وسنظل نعمل بكل طاقتنا لضمان أداء حجاج بلادنا مناسك حجهم رغم كل العقبات المفتعلة".
