كشف المقدم محمد النقيب المتحدث العسكري باسم القوات الجنوبية، السر وراء التحركات والتعزيزات العسكرية التي تم الدفع بها نحو جبهة "ثرة" في محافظة أبين.
وقال النقيب، لـ "إرم نيوز"، إنه "لوحظ مؤخرًا، تحركات ميدانية واسعة من قبل ميليشيا الحوثي التي كثّفت حشودها العسكرية، خاصة على جبهة ثرة المتاخمة لمحافظة البيضاء".
وأضاف أن "القوات الجنوبية اتخذت خطوة لتأمين كامل خط النار في تلك الجبهة، موضحًا أن "تلك الخطوة جاءت في إطار مواجهة التحشيد المستمر والتصعيد المتواصل الذي تنفذه ميليشيا الحوثي في مختلف الجبهات".
وأعلنت القوات المسلحة الجنوبية، الجمعة، "الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، إلى جبهة ثرة المتواجدة في مديرية لودر وسط محافظة أبين المحاذية شرقًا للعاصمة المؤقتة عدن".
وحاولت جهات موالية للحوثي الترويج لأن الهدف من تعزيزات القوات الجنوبية المتجهة نحو جبهة "ثرة"، عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق حول فتح الطريق الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء.
وعلّق النقيب قائلًا: "روّج الحوثيون بأن هذه التعزيزات تهدف إلى عرقلة فتح الطرق، والعكس صحيح، فالميليشيا هي من استأنفت التحشيد باتجاه جبهة ثرة، إلى جانب خرقها المتواصل لوقف إطلاق النار غير المُعلن"، وفق قوله.