تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
أعلنت عشائر بدوية في سوريا امتناعها عن شرب القهوة، في خطوة ترمز إلى الغضب وطلب الثأر، وذلك عقب تقارير أفادت بارتكاب مسلحين دروز انتهاكات بحق عائلات بدوية في محافظة السويداء جنوب البلاد.
وظهر شيوخ من العشائر السورية في مقاطع فيديو متداولة، الخميس، يعلنون "تحريم شرب القهوة ودقّ النجر"، في إشارة إلى رفض المصالحة والغضب الشديد، مؤكدين أن هذا الموقف سيستمر حتى "تعود سوريا بكل محافظاتها، وأولها السويداء، تحت راية الدولة".
وقال أحد الشيوخ في تسجيل مصور: "بعد إعلان النفير العام من مجلس القبائل والعشائر السورية، نقول إنه باسم الجميع يحرُم علينا شرب القهوة، ونعلنها على الجميع وبعلم الجميع، محرّم علينا شرب القهوة بعون الله".
ويعد تحريم شرب القهوة وسكبها أرضاً، من أبلغ الرسائل الرمزية في الثقافة البدوية، خاصة في أوقات النزاع والصراع.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن مسلحين من العشائر، دخلوا مدينة السويداء، وسيطروا على أجزاء من ريف المحافظة الغربي، رداً على عمليات قتل قام بها مسلحون دروز ضد أبناء العشائر البدوية في المحافظة.
وأوضحت أن العشائر دخلت الريف الغربي للمحافظة الذي سيطر عليه الدروز بعد انسحاب القوات التابعة لدمشق بموجب وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية الجمعة، إن قوات الأمن تستعد لإعادة الانتشار في مدينة السويداء لفض الاشتباكات بين الدروز والعشائر البدوية.
واتّهمت الرئاسة السورية، ليل الخميس، المقاتلين الدروز بخرق وقف إطلاق النار الذي انسحبت بموجبه القوات الحكومية من المحافظة الواقعة في جنوب البلاد والتي تقطنها غالبية درزية.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، عن عمليات إعدام ميدانية لمدنيين من عشائر البدو في السويداء بينهم طفل وسيدة، على يد فصائل درزية.
وأثارت الحادثة التي وقعت بعد اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الحكومية من المدينة، غضباً في سوريا، خاصة بين أبناء العشائر الذين أعلنوا "النفير" للدفاع عن البدو في السويداء.