الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قتل فجر اليوم الاثنين، الفتى جميل عاطف حنني (17 عامًا) متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الجيش الإسرائيلي مساء الأحد في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الفتى أصيب بالرصاص الحي في منطقة الصدر، ونُقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي حيث أعلن عن مقتله لاحقًا.
وفي سياق متصل، قتل شاب آخر برصاص مستعمر عند مدخل مدينة الخليل الشمالي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
والشاب أحمد ربحي الأطرش قُتل بعد إصابته في الرأس برصاص حي أطلقه مستعمر بشكل مباشر بمحاذاة الطريق الالتفافي، بينما منعت القوات الإسرائيلية طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى القتيل، تاركة إياه ينزف حتى نقِل لاحقًا عقب استدعاء العائلة للتعرف عليه.
وبمقتل الأطرش، يرتفع عدد القتلى الذين قتلوا برصاص المستوطنين منذ مطلع العام إلى 14 قتيلًا، فيما بلغ عدد القتلى منذ الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 35 قتيلًا، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات في الضفة الغربية بتواطؤ وحماية من القوات الإسرائيلية.
كما شنت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة في نابلس، حيث داهمت عدة أحياء واعتقلت أربعة مواطنين بينهم اعتزاز عبد المنعم جود الله زوجة القتيل إبراهيم أبو هواش، والدكتورة منال الحاج حمد بدرساوي محاضرة في جامعة النجاح، بالإضافة إلى الشقيقين ثائر وعبد الله فطاير من منطقة فطاير.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في مناطق مختلفة، شملت مخيم شعفاط شمال شرق القدس، وبلدتي بيت ريما ودير غسانة شمال غرب رام الله، حيث اعتقلت الشابين إسلام حمادة البرغوثي (19 عامًا) وشوقي أشرف البرغوثي (18 عامًا).
وشملت الاقتحامات أيضًا بلدتي المزرعة القبلية وأبو شخيدم شمال غرب رام الله، وبضع مناطق في بيت لحم، مثل: مخيم عايدة ومدينة الدوحة ومنطقة العبيات، حيث داهمت منازل عدة، منها منزل الأسير المحرر المبعد جمال أبو جلغيف.