الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
اقتحم آلاف المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الجمعة، المسجد الأقصى، وذلك بالتزامن مع حملة اقتحامات واسعة شنها الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، واعتقل مجموعة من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون.
وفي رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، شابين عقب محاصرة منزلين وتفجير أحداهما، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونقلت الوكالة الرسمية، عن مصادر محلية قولها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة سردا شمال رام الله، وحاصرت منزلا تحصن فيه الشاب عبد الله محمود الريماوي.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي تجاه المنزل، وقذيفة "إنيرجا"، ما أدى إلى احتراق أجزاء خارجية من المنزل، قبل أن يسلم الريماوي نفسه، مؤكدة أنه عقب اعتقاله، فجرت القوات الإسرائيلية أجزاءً كبيرة من المنزل، ما أدى إلى وقوع أضرار بالغة فيه.
كما داهمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة بيتونيا غرب رام الله، وحاصرت منزلا، واعتقلت الشاب منذر الشافعي، إضافة لمداهمة عدد من المحال التجارية في البلدة، وخلع أبوابها، كما اقتحمت رام الله، وداهمت مقهى في شارع ركب، وعاثت فيه فسادا وخرابا.
وفي نابلس، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة، 5 مواطنين، بعد أن اقتحمت أحياء عدة في المدينة، وداهمت عددا من المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وعاثت بها خرابا.
والمعتقلون هم: الأسير المحرر حسان فتحي ناصر من شارع المأمون، ومحمد عمر عكوبة من شارع التعاون، والمحرر بهاء تفاحة من شارع عصيرة، وزيد السيد ومحمد رائد دويكات من منطقة بلاطة البلد شرق نابلس.
واقتحمت القوات الإسرائيلية أيضًا منطقة وادي الفارعة جنوب طوباس، بعدة سيارات عسكرية بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، كما انتشرت قوة من المشاة في منطقة الشارع الرئيسي وداهمت منزلا.