زعمت القناة الـ14 العبرية، اليوم الثلاثاء، أنه مع بدء عجلات "عربات جدعون" في الدوران ضمن العملية الإسرائيلية العسكرية الواسعة في قطاع غزة للقضاء على حركة "حماس"، يحاول الفلسطينيون تضخيم أزمة الجوع، مطالبة إياهم بتناول بدائل الدقيق.
وقالت القناة، في تقرير لها، إنه "في الوقت الذي يحدث فيه هذا، يواصل التجار في القطاع تخزين البضائع وانتظار ارتفاع الأسعار، أو بيعها بأسعار باهظة"، على حد زعمها.
وأضافت أن "سكان غزة، بطبيعة الحال، يبالغون في تضخيم محنتهم، وربما ينجح هذا الأمر. من المؤكد أن هناك نقصًا في العديد من المنتجات في القطاع، ولكن هذا لا يعني عدم وجود بدائل - والسكان ليسوا جائعين".
وتابعت القناة اداعاءتها قائلة إنه "مع إعلان السلطات الإسرائيلية عزمها إدخال شاحنات المساعدات، بعد شهرين من منعها، يبدو أن الأمل تجدد لدى سكان غزة حيث يكثفون الترويج لمعاناتهم، ويبدو أن ذلك يؤتي ثماره، حيث قال الرئيس الأمريكي ترامب إنهم "يموتون جوعًا في غزة".
ورأت القناة أنه "في غزة، هناك بالتأكيد نقص في العديد من المنتجات، ولكن هذا لا يعني عدم وجود بدائل لها. فلا يزال بعض الناس يحصلون على القليل من الدقيق، وبالنسبة لأولئك الذين لا يحصلون عليه، فإن الأرز والحمص والعدس تأخذ مكانه. إن أهل غزة لا يموتون من الجوع".
وختمت القناة قائلة: "إن الطريق إلى السيطرة الإسرائيلية الكاملة على القطاع ما زال طويلًا، ولكن الواقع على الأرض بعيد بعض الشيء عن الطريقة التي يحاولون تقديمه بها في غزة. على أيّ حال، فإن حرب السيوف الحديدية مستمرة وهي لا تزال بعيدة عن النهاية".