خرج متظاهرون إسرائيليون إلى الشوارع، مساء السبت، مدفوعين بشعور متزايد بالاستعجال، وطالبوا حكومتهم بوقف العمليات العسكرية في غزة، وإعطاء الأولوية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفق شبكة "سي إن إن".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، كثّف الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة غزة، مستهدفًا مبنيين شاهقين. أثارت هذه العمليات مخاوف عائلات المحتجزين من أن حياة أقاربهم قد تكون في خطر، بعد أكثر من 700 يوم من الأسر.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أرفقه بفيديو لإحدى الغارات، كتب وزير الدفاع إسرائيل كاتس: "نواصل". وتعكس هذه الكلمة نية الحكومة الواضحة في الاستمرار بقصف المدينة.

وإلى جانب المظاهرات الأسبوعية في تل أبيب، احتشدت مجموعة أخرى في القدس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ختام 4 أيام من الضغط المتواصل على الحكومة.
وقالت فيكي كوهين، والدة الرهينة نمرود كوهين، مخاطبة الحشد في القدس: "نحن نمر بلحظات حرجة. من المحتمل أن يُتخذ قرار مصير ابني في هذه اللحظة بالذات".

ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ700، نشرت حركة حماس فيديو دعائيًّا جديدًا يُظهر محتجزين اثنين، هما جاي جلبوع دلال وألون أوهيل، وهما يُقتادان في سيارة بمدينة غزة. ويُعدّ هذا الفيديو أول ظهور لأوهيل، البالغ من العمر 24 عامًا، منذ أسره في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبعد ساعات، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمراسلي البيت الأبيض إن بعض الرهائن العشرين الذين يفترض أنهم على قيد الحياة في غزة ربما "ماتوا مؤخرًا"، مكررًا تعليقات مماثلة من الشهر الماضي تشير "على الأرجح" إلى أن أقل من 20 من الرهائن المتبقين ما زالوا على قيد الحياة.