الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي

logo
العالم العربي

عائلة أمريكي قُتل على يد مستوطنين في الضفة تطالب بالعدالة

عائلة أمريكي قُتل على يد مستوطنين في الضفة تطالب بالعدالة
الفلسطيني الأمريكي مسلطالمصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
12 يوليو 2025، 4:07 م

طالبت عائلة سيف الدين مسلَّط، الشاب الفلسطيني الأمريكي الذي قُتل على يد مستوطنين متطرفين في منطقة رام الله، وزارة الخارجية الأمريكية بفتح تحقيق فوري في هذه الجريمة، ومحاكمة مرتكبيها.

وبحسب موقع "واي نت" العبري، أصدرت العائلة بيانًا حادًا، اليوم السبت، وسط حالة حزن وغضب من توالي الهجمات الدموية عليهم من قِبل المستوطنين دون ردع.

أخبار ذات علاقة

سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط

مقتل أمريكي على يد مستوطنين إسرائيليين وهكذا علقت واشنطن

وقالت العائلة إن ابنها سافر إلى الضفة الغربية مطلع الشهر الماضي لقضاء بعض الوقت مع خطيبته، لكن الأمر انتهى بكابوس لا يُصدق، وظلم لا ينبغي أن تمرّ به أي عائلة.

وعاش مسلَّط في فلوريدا، حيث وُلد ونشأ. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية لموقع "واي نت"، مساء الجمعة، مقتله.

وأفادت عائلته بأنه تعرّض للضرب المبرح حتى الموت، بينما كان يدافع عن أرض عائلته من مستوطنين حاولوا الاستيلاء عليها، وطالبت واشنطن بإجراء تحقيق فوري ومحاسبة المستوطنين الذين قتلوه على جرائمهم.

وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لموقع "واي نت" بأن الوزارة تضع سلامة المواطنين الأمريكيين في الخارج على رأس أولوياتها.

وأشار إلى أن الوزارة تقدّم لعائلة مسلَّط المساعدة القنصلية اللازمة، لكنه امتنع عن التعليق على تفاصيل الحادثة "احترامًا لخصوصية العائلة في هذا الوقت العصيب"، على حد قوله.

ووفق التقرير العبري، فإنه منذ الليلة الماضية، حين أبلغت مصادر في السلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بالحادث الذي وقع في قرية سنجل، يُجرى تحقيق داخل المؤسسة العسكرية، وقد نُقلت المعلومات، من بين جهات أخرى، إلى جهاز "الشاباك" والشرطة. ووفقًا للرواية الفلسطينية، فإن القتيل فارق الحياة نتيجة ضربات على الرأس.

من جانبه، صرّح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن فلسطينيين رشقوا مستوطنين بالحجارة قرب قرية سنجل في رام الله، مما أسفر عن إصابة مستوطنين اثنين بجروح طفيفة.

وبعد ذلك بوقت قصير، اندلعت مواجهات في المنطقة بين فلسطينيين ومستوطنين، شملت تخريب ممتلكات فلسطينية، وإشعال حرائق، ومواجهات جسدية، ورشق حجارة.

وبحسب الجيش، فإن "الأقاويل المتعلقة بمقتل الفلسطيني وعدد من المصابين الفلسطينيين نتيجة 'الاحتكاك العنيف' صحيحة".

ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، فقد اندلعت اشتباكات قبل أسبوع بين عشرات المستوطنين والفلسطينيين في سنجل.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.

سلسلة اشتباكات

وحذّرت مصادر قانونية إسرائيلية رفيعة حينها من أن هذا القرار "يمنح 'فتيان التلال' الاستيطانيين رخصة للقتل، ويقيد قدرة جهاز الشاباك على التعامل مع العناصر اليهودية التخريبية في الأراضي الفلسطينية"، مضيفين أن "القرار قد يُثير نشاط مجموعات سرية انتهازية لإيذاء الفلسطينيين، وقد يُشعل المنطقة".

وبحسب الموقع العبري، ومنذ اندلاع حرب 7 أكتوبر، اندلعت سلسلة من الاشتباكات العنيفة بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية، قُتل خلالها فلسطينيون، وأُلحقت أضرار جسيمة بالممتلكات.

وقبل أسبوعين، اندلعت اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطنين خلال أعمال شغب قرب رام الله، ما أدى إلى إصابة مستوطن يبلغ من العمر 14 عامًا، وقد فتحت النيابة العسكرية ووحدة تحقيقات الشرطة تحقيقًا، لكنه واجه صعوبات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC