أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية، فجر اليوم الأحد، إخراج كافة قوات العشائر من داخل مدينة السويداء، فيما أشارت مصادر محلية أن مقاتلي العشائر تمركزوا في محيط المدينة.
وقال المجلس، في بيان له، إن الانسحاب جاء "بعد التواصل مع كافة أبناء القبائل والعشائر في السويداء، وامتثالاً منا لقرار وقف إطلاق النار".
وأضاف أن القرار جاء "رغبة منا في تحكيم العقل وإتاحة الفرصة لتأخذ الجهات المختصة في الدولة دورها في تحقيق الأمن والاستقرار".
وحذر المجلس، في بيانه، من أن أي خرق للاتفاق من المجموعات الخارجة عن القانون سيقابل بـ"رد قاس" من أبناء العشائر.
وفي وقت لاحق، أكد المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية أن قوات الأمن تنتشر حول المدينة ولم تدخل إليها إلى حد الآن.
وشهدت الساعات الأخيرة، قبل هذا الإعلان، اشتباكات على عدة محاور في مدينة وريف السويداء، بين العشائر وفصائل الدروز.
وتتأهب قوات الحكومة السورية حالياً من أجل إتمام انتشارها داخل مدينة السويداء للسيطرة على الأوضاع وفرض الأمن والاستقرار.
يأتي ذلك عقب إعلان المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة بعد انتشار قوات وزارة الداخلية في المنطقة الشمالية والغربية للمحافظة.
