وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
تمكنت قوة أمنية عراقية، مساء الجمعة، من قتل انتحاري من تنظيم "داعش" كان يعتزم تفجير نفسه داخل مطعم في قضاء داقوق بمحافظة كركوك شمال بغداد.
ويعد إرسال تنظيم داعش لانتحاري إلى مكان عام تطورًا خطيرًا على الساحة الأمنية، فيما لو تمكن من تفجير نفسه وسط المطعم السياحي الذي يرتاده المئات من المواطنين الذين يتنقلون بين العاصمة بغداد ومدينة كركوك.
وقال ضابط في الأمن الوطني لـ"إرم نيوز": "إن معلومات استخبارية حصل عليها الجهاز تفيد بتجهيز تنظيم داعش، فيما يسمى (ولاية كركوك)، انتحاريًا لتفجير نفسه داخل مطعم (زيتون) ضمن قضاء داقوق في كركوك".
وأضاف: "تم رصد الانتحاري ونصب كمين محكم بالتعاون مع قوة أمنية من لواء 87 مغاوير الداخلية، حيث تم استهداف الانتحاري قبيل وصوله إلى المطعم وأرديناه قتيلًا".
وبيَّن الضابط أن "الانتحاري كان يحمل حول خصره حزامًا ناسفًا تم تجهيزه عبر مختصي التفخيخ في التنظيم"، مشيرًا إلى أن "التحقيقات جارية للتعرف على هوية الانتحاري والوصول إلى المجموعة التي جهزته بالحزام الناسف".
وكانت تقارير استخبارية قد حذرت من احتمالية تصعيد تنظيم داعش عملياته الانتقامية ضد المدنيين والعسكريين بالتزامن مع الاضطرابات الأمنية في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وتلقت الأجهزة الاستخبارية العراقية توجيهات من القيادات السياسية والعسكرية العليا بتكثيف جهودها الاستخبارية لملاحقة مجاميع تنظيم "داعش" المتحصنة في جبال حمرين وجبال مكحول شرقي البلاد، وصحراء الأنبار غربها.
وتشير التقارير الاستخبارية والصحفية إلى عودة ظهور تنظيم داعش بشكل علني في البادية السورية خلال الأيام القليلة الماضية، وسط صمت من ما يسمى إدارة العمليات العسكرية التي تقودها "هيئة تحرير الشام" بزعامة أبو محمد الجولاني أو أحمد الشرع.